بحسب التقليد اليهودي الذي تسلمته كنيسة العهد الجديد كاتب السفرين هما صموئيل النبي -رئيس مدرسة الأنبياء ومؤسسها- إلى ما قبل خبر نياحته وجاد وناثان لتكملة السفرين (1 أي 29: 29-30).
واضح أن مدرسة الأنبياء التي أسسها صموئيل النبي كانت مركز الثقافة اليهودية، لذا احتفظت بسجلات خاصة بمعاملات الله مع شعبه، كما يظهر من القول: "فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه أمام الرب" (1 صم 10: 25). يشير (2 أي 9: 29) إلى ناثان النبي ومعه أنبياء آخرون كمصدر لتاريخ مُلك سليمان.