رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقدمة عن الدير دير الأنبا شنودة الشرقى وهو من أديرة أخميم التسعة وسمى بالشرقى لأنة يقع بالجبل الشرقى على مسافة اثنين كيلو متر من بعد دير الأنبا توماس لأن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كان دائمآ يوميآ يسئل على صحة الأنبا توماس ولما شاخ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين قال لة الأنبا توماس أعطيك علامة ان وجدت حجر قلايتك انشق نصفين اعرف اننى تنيحت وقد حدث هذا وذهب الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وصلى على الأنبا توماس وكفنة ودفنة وهذا الدير سمى بالشرقى نسبة الى الدير الغربى الذى يقع غرب سوهاج وكان يعيش فية بالرهبان وكان يعيش حياة الوحدة بالدير أجساد قديسين يوجد بالدير جسد القديس برثلوماوس وسمعان الكنعانى وهذا الكلام ذكرة الأسقف القبطى أبو المكارم بأن أجساد القديسين موجودين حتى الأن بدير الأنبا شنودة الشرقى وهذا القول جاء فى كتاب دائرة المعارف القبطية للأستاذ ابراهيم صبرى معوض وهذا الكتاب جاء بنفسة الى الدير ويقال يوجد تحت العمود الوسط أجساد هؤلاء القديسين ويقول فى كتابة أيضآ ربما يكون قد تم نقل جسد القديس الأنبا شنودة نفسة الى نفس الدير والكنيسة وانضم الى أجساد هؤلاء الرسل موقع الدير الدير الشرقى بجبل شنيشيف شرق ساقلتة . أخميم . من البركات التى إحتفظت بها الكنيسة القبطية من تراث القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بركات دائمة عبر القرون والأجيال زإذ فيها نتلمس طريق القداسة التى سلكها أبينا القديس . ومن خلالها ندرك الأختبارات الروحية العميقة التى عاشها القديس ومدى تأصلها فى قلبة المتمسك بالايمان القويم الذى ملك علية كل حياتة فصار يثنت الايمان بتراثة العظميم ليكون ثمرة من ثمار الروح تحتاج اليها النفس الانسانية الان. وكم بالرجوع إليها نشعر أن أنفاس قديسنا توجد بها وأن قداسة حياتة تشملنا وبركتة فى حيانتا . يقع الدير الشرقى شرق ساقلتة على مسافة 6 كيلو متر فى الجبل الشرقى "جبل شنشيف " وهو بحرى دير الأنبا توماس السائح ويبعد بمسافة 3كيلو متر وجبل شنشيف منطقة غنية بأديرة القديسين والتى تحمل أجساد القديسين طريقة الوصول الى الدير من موقف أتوبيس سوهاج أو أخميم . ركوب أتوبيس خط الجلاوية والنزول بمحطة الدير نجوع الريانية شرق ركوب تاكسى من موقف سوهاج أو أخميم والنزول فى ساقلتة وإستقلال تاكسى منها الى الدير ركوب أتوبيس الدير يوم الجمعه والاحد من امام كنيسة مارجرجس بسوهاج الساعة السابعة صباحا من كل أسبوع وصف الدير البناء الحالى للدير عبارة عن كنيسة لها بابان ,القبلى مدخل للرجال والبحرى للسيدات , وبة هيكل للأنبا شنودة فى الوسط وهيكل للقديس مارجرجس والملاك ميخائيل وبالناحية البحرية "المعمودية " والكنيسة الثانية بإسم السيدة العذراء وتضم هيكل للسيدة العذراء فى الوسط وهيكل للقديسين ماربطرس وبولس والانبا تكلا هيمانوت الحبشى من الصور الاثرية التى تلفت نظر الزائر لاول مرة صورة القديسة الطاهرة السيدة العذراء مريم وهى تحمل الطفل يسوع له المجد . إذا دققت فيها تجد الفن القبطى فى كل خط فيها صورة أمير الشهداء مارجرجس رسمت عام 1859 م وفيها تلاحظ قوة التعبير عن أمير الشهداء وتاريخ حياته و مراحل العذاب التى مر بها |
|