شملت حركة النهضة الكبرى في أوروبا كل نواحي الحياة من ثقافة وفكر وفن فتناولت قضايا السياسة والحرية والديمقراطية، الفكر الليبرالي في التأليف والفن وما لبثت أن وصلت يد الإصلاح العام في أوروبا إلى الكنيسة؛ تلك المؤسسة التي سيطرت على كل فكر وفن حتى السياسة! "وكانت قد كبلت العقل الأوربي بأغلال الحرام والحلال، فشلت الفكر واسترقت العقول، ووصف الحدود غير الصحيحة لتحرك كل من يملك فَشَلَّت الفكر واسترقت العقول، ووصف الحدود غير الصحيحة لتحرك كل مَنْ يملك الحركة لدرجة أن خرج عليها الخارجون وانتقدها النقادون، وقد تصدت لهم كما رأينا بالعنف لإسكات صوت العقل والفكر السليم وبالجهل ليسود الإكليروس ويحققون ثرواتهم وجاههم.
إلا أنه منذ القرن الحادي عشر بدأت إرهاصات الإصلاح، حيث تعرض أهله إلى التعذيب والتشتيت والحرم، واستمرت هذه الحركة تنمو ويشتد عودها حتى ألغيت بداية من القرن الرابع عشر، وقد تقدم للإصلاح الديني عدد كبير من المصلحين نورد أهمهم: