اُنظُر إلى عواقب الخطية. فَكِّرْ في الغنيّ في القصة التي حكاها يسوع والهوّة العظيمة المُثبَتة بينه وبين نعيم مَنْ هُمْ في السماء (لوقا 16: 19–31). إنه يتوق إلى النجاة، لكنّه لا يستطيع مغادرة هذا المكان أبدًا. نقطة ماء واحدة هي جُلُّ ما يطلبه، لكنه لن يستطيع أن يحصل عليها يومًا. ما الذي جَلَبه إلى هناك، هذا الغنيّ الذي كان يملك كل شيء، ابن الكبرياء والفخر؟ ما الذي ضمّه إلى كثيرين مِمّن سلكوا الطريق الرّحب لسنين بمنتهى التصميم ورفضوا كل عرض للرحمة وازدروا بالمسيح الفادي؟ إنّها الخطية، تلك الخطية ذاتها التي تملأ المقابر بأمواتك وتتسبَّب في تصاعُد دُخان أجسادهم المحترقة من كل محرقة جُثَث موتى. إن أجرة الخطية هي موت؛ موت جسديّ في هذا العالم، والموت الثاني المُرَوِّع في العالم الآتي.