رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشار القدّيس أمبروسيوس إلى رسالة القديس أثناسيوس للعذارى قدَّمت صورة جميلة للعذراء مريم كمثال للعذارى ، في كتابة "De Virginibus" فمدح فيها تواضعها وصمتها واعتدالها في الكلام، وخُلوتها، وغيرتها العذراوية لحفظ سمعتها، ووداعتها، ومثابرتها في قراءة الكتاب المقدس (التوراة)، واحترامها للآخرين، وعملها، وبصورة أخص إيمانها وورعها. لقد ختم مقاله قائلًا: [هوذا أمام أعينكم صورة لحياة مريم البتولية التي تضيء ببهاء العفة وشكل الفضيلة كما من مرآة.] ويروي القدِّيس غريغوريوس النزينزي في مقالٍ ألقاه عام 379 م. بالقسطنطينية، كيف أن القديسة الشهيدة والعذراء يوستينة إذ واجهت الموت مع الساحر كبريانوس الذي اِعتنق المسيحية على يديها، التجأت إلى السيد المسيح عريسها كحامي بتوليتها وتوسلت إلى القديسة مريم "كعذراء في خطر" تتطلع إلى شفيعة العذارى . |
|