عندما نُعجب بأنفسنا فإننا نغاضب بعضنا بعضًا، فالعُجب هو التباهي والتفاخر بما لديَّ والزهو بنفسي، وهذا نابع من الجسد الفاسد الذي فينا، ويدلّ على حالة جسدية غير ممتلئة بالروح القدس، لذلك التحريض لنا «لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضًا».
ليعطنا الرب أن نسلك بحسب الروح القدس، فلا نفعل حسب إرادتنا وشهواتنا، بل نمتحن أنفسنا باستمرار في الأفعال والدوافع.
وليحفظنا الرب من العُجب والغرور ومن الكبرياء والافتخار الباطل ولا نسعى لكي ننال المدح والمجد الزائل الذي يؤدي إلى إغضاب الآخرين بل نسلك فيما يمجِّد الله.