قبل الحرب العالمية الثانية، كان البرسيم جزءًا رئيسيًا من حدائق الأمريكيين، وكانت بذوره متاحة للبيع من المتاجر النباتية. وبسبب مقدرة نبات البرسيم على إنتاج النيتروجين وإصلاح التربة دون الحاجة لسماد، لم يكن إقبال الناس كبيرًا لشراء المواد الكيميائية لإصلاح النباتات.
من هنا، بدأت شركات العلاجات النباتية بشن هجمة شرسة على زراعة البرسيم عبر الترويج بأنه من الأعشاب الضارة، وطوّرت أدوية لإتلافه والتخلص منه وزادت من أرباح المبيدات الكيميائية.