|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هَذهِ عَلى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ وَارْبُطُوهَا عَلامَةً عَلى أَيْدِيكُمْ وَلتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ» (تثنية18:11). لا يكتمل عدد اليوم دون الأعداد الثلاثة التي تليه، ولهذا نقتبسها هنا: «وَعَلِّمُوهَا أَوْلادَكُمْ مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُونَ وَحِينَ تَقُومُونَ. وَاكْتُبْهَا عَلى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلى أَبْوَابِكَ لِتَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلادِكَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلى الأَرْضِ». ها هنا سبب لأهمية المكانة التي يجب أن تحتلها كلمة الله في حياة شعبه، وعندما يتمّ إستيفاء هذه الشروط فسيختبر المؤمنون أيام السماء على الأرض. أوّلاً، يجب أن نستظهر الكلمة، أو كما يقول النَّص، «ضَعُوا كَلِمَاتِي هَذهِ عَلى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ». إن الشخص الذي يستظهر مقاطع كبيرة من كلمة الله يُثري حياته ويزيد من إمكانيات البركة للآخرين. ثم ينبغي أن تُربط الكلمة على أيدينا وعلى جباهنا، وهذا لا يعني أن نستعملها كما يفعل اليهود (إنهم يربطون صندوقاً صغيراً يحتوي على آيات من التوراة)، بل إنَّ أعمالنا (أيدينا) ورغباتنا (أعيننا) يجب أن تكون تحت ربوبية المسيح. يجب أن تكون كلمة الله الموضوع الرئيسي للمحادثات في البيت، وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يكون في كل بيت مذبح للأُسرة، حيث تُقرأ كلمة الله كل يوم وتُصلّي الأسرة معاً، فإنه لا يمكن لأحدٌ أن يقيس التأثير المُنقّي للكتاب المقدس على بيت كهذا. ينبغي أن تُشغلنا نفس الكلمة عندما نسير في الطريق وعندما نضطَّجع وعندما ننهَض، وبعبارة أخرى، يجب أن تصبح الكلمة جزءاً كبيراً من حياتنا لكي تُصيغَ حديثنا حيثما نكون ومهما نعمل. ينبغي أن نتكلّم بلغة الكتاب المقدس. هل يجب علينا كتابة آيات على قوائم أبوابنا وبواباتُنا؟ إنها فكرة جيّدة! فإنَّ الكثير من الأسر المسيحية تضع على مدخل بيوتها آية (يشوع15:24) «وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ». وتُعلِّق بيوت أخرى كثيرة على جدرانها الداخلية آيات كتابية مختلفة. عندما نعطي الكتاب المقدس مكانته الصحيحة في حياتنا، فإننا نوفّر على أنفسنا ليس فقط ضياع ساعات من الأحاديث الصغيرة، لكننا نُشغل أنفسنا بموضوعات هامّة حقاًّ، مواضيع ذات نتائج أبدية، ونحافظ على أجواء مسيحية في منازلنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلى النَّاسِ بَلْ عَلى الله |
عزمي على النجاح |
شريط أنا مستنيك - عزت عزمى |
عشمى فى 2016... |
كُنْ عَلى يَقينْ .. |