|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد البشارة في المقابل بعض الناس رفضَه جملةً وتفصيلًا، مستغربًا كيف يمكن لله أن يُصبح إنسانًا، والخالق يتحّد بالمخلوق. هنا، تجيب المسيحيّة، بكلّ ثقةٍ ويقين، بلسان آبائها القدّيسين، سائلةً بدورها: - هل يعجز من هو مصدر المحبّة أن يتحّد بالإنسان الذي خلقه على صورته ودعاه ليكون على مثاله؟ كيف يمكن أن تكون المحبّة الإلهيّة للإنسان لو بقي الله في عَليائه ولم يتجسّد؟ - ثمّ هل يتغيّر مَن لا يعتريه تغيير إذا اتحّد بالإنسان؟ أم أنّ الإنسان هو الذي يتغيّر في الحقيقة ويتأله بالنعمة الإلهيّة لاتحّاده بالله؟ هل يمكن أن يبقى الأب السماوي بعيدًا عن أبنائه؟ هذه الأسئلةٍ في الحقيقة كلّها إجابات تضع إزاءنا المقولة التالية: "مهمٌ جدًا أن نعرف من بشّر جبرائيل، ولكن الأهم أن نعي وندرك مَن الذي بشّر به جبرائيل". وخير إجابة عن هذا السؤال الذي يلخّص معنى العيد بمجمله هو ما تعلنه الكنيسة في دستور إيمانها:"إلهٍ حقٍ من إلهٍ حق، مولودٍ غير مخلوق". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مز 18: 31) مَا مِنْ إلهٍ غَيْرُ اللهِ |
إلهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي (2صم 22: 3) |
إلهٍ قاسمهم الألم |
أيُّ إلهٍ نَعْبُد؟ |
أيُّ إلهٍ نَعْبُد؟ |