رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصنع القطط الروائح من محيطها تستخدم القطط الروائح البيئية والفيرومونات للتنقل في مناطقها والتواصل مع القطط الأخرى، والأمثله تشمل: * العثور على الطعام: فيمكن أن تشير أنف القطط إلى وجود فأر قريب مما يؤدي إلى استجابة مفترسة فورية، والقطط التي تولد وأعينها مغمضة تتعرف أيضا على أمهاتها والحلمة المتاحة من خلال إفرازات فرمون لها، وفي الواقع، المعلومات مفصلة للغاية بحيث تسمح لكل رفيق من الصغار بالالتزام بحلمة الثدي المفضلة وتقليل المنافسة في وقت الوجبات. * تحديد المنطقة: ترسم القطط حدود منزلها بالبول والفيرومونات مما يجعل الجولات دوريا لملاحظة المناطق التي تلاشت فيها الرائحة، ويمكن أن يشمل ذلك أثاثك وجدرانك وحتى أنت، نعم، تفرك القطط الخدود والنتوءات اللطيفة على الرأس فهي طريقة لصغيرك الفروي في المطالبة بأنك إحدى جوائزه الإقليمية، وليس من الواضح ما إذا كانت القطط تحدد منطقة لإبعاد القطط الأخرى أو تشعر وكأنها في المنزل في مساحتها الشخصية، أو مزيجا من الإثنين. * التواصل الإجتماعي: القطط لا تتصافح ولا تحتضن أو تتبادل أرقام الهواتف عندما يلتقون، لكنهم يرتبطون ببعضهم البعض ويقرؤون الإشارات الاجتماعية الصغيرة من خلال حاسة الشم الرائعة، وقد يقومون بفرك أو ارتطام الرؤوس لإطلاق الفيرومونات وشم الأجزاء التشريحية المختلفة للحصول على أدلة حول بعضها البعض (بما في ذلك المستقيم، الذي يفرز أيضا الفيرومونات)، ويمكنها أيضا فحص بول وبراز بعضهم البعض، ويوفر كل هذا الإستنشاق كنزا دفينا من المعلومات بما في ذلك ما إذا كان أحد المعارف الجدد صديقا أم عدوا، وماذا يحب أن يأكل، وما هو مزاجه، ومدى صحته، وما إذا كان ذكرا أم أنثى. * البحث عن الحب: ليس من المستغرب أن تلعب الإشارات الشمية دورا رئيسيا في تزاوج القطط، حيث يمكن أن تغري إناث القطط في حالة الحرارة أو الشبق كل القطط تصل إلى ميل واحد مع الفيرومونات الجنسية القوية، وقد تقوم أيضا برش تيارات من البول العطري حول منزلك (ناهيك عن التبول باستمرار) في محاولة لجذب الخاطبين المحتملين وهو سبب وجيه آخر لتعقيم قططك أو خصيها |
|