رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى مؤتمر التعايش بباريس.. عضو الشيوخ الفرنسى يحذر ثوار الربيع العربى من أسلمة الأنظمة العربية.. ويؤكد: الإسلاميون خطر على المسلمين والأقليات.. وجبرائيل: يجب إنشاء قانون لمحاكمة من يزدرى الأديان
مؤتمر "العدالة والسلام.. التعايش بين "المسلمين والأقباط" بباريس باريس- نادر شكرى حذر إيف بوزو بوجرجو، عضو مجلس الشيوخ الفرنسى ثوار الربيع العربى، من ضياع ثورتهم، وتحولها من الأنظمة الديكتاتورية التى أسقطت فى وقت أذهل العالم كله، إلى أنظمة متطرفة بأسلمة الأنظمة العربية، واستغلال الدين لهدم كيان الديمقراطية، وتهديد الأقليات غير المسلمة بالشرق الأوسط، مضيفا أن الإسلام السياسى بات يمثل خطرا حقيقيا على الإسلام والمسلمين، ويعزلهم فى إطار لا يختلف كثيرا عن الأنظمة التى سقطت. وأضاف بوجرجو فى المؤتمر الذى عقد بالعاصمة باريس بعنوان "العدالة والسلام.. التعايش بين المسلمين والأقباط" أنه لا يمكن بناء نظام ديمقراطى بتهميش طوائف وأقليات المنطقة العربية، وأن مهمة الغرب ليست الدفاع عن الأقليات، وليس من مهمة روسيا الدفاع عن أرثوذكس مصر، وفرنسا ليس من مهمتها الدفاع عن كاثوليك مصر، بل الدفاع عن الأقباط يأتى من خلال المواطنة والديمقراطية، والشرط الأساسى لتحقيق هذا هو فصل السياسة عن الدين لتقدم أى نظام. وتابع عضو مجلس الشيوخ الفرنسى أن فرنسا تتعاطف مع دول الشرق وتسعى لإقامة شراكة مع الأنظمة الجديدة على أساس المساواة، مشيرا إلى أن الديمقراطية فى الشرق أمامها طريق طويل يمتلئ بالمخاطر، ولن تتحقق بدون مسيحيى الشرق الأوسط، ولن تتم بإقصاء جزء من المجتمع، أو تسلط الدين على السياسة. وقال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن ما تجمعه الأديان بين أتباعها، أكثر بكثير مما يختلفون فيه، والسبيل الوحيد هو التعايش الذى أصبح حتميا أن نلتزم به ونعمل على توسيعه وامتداده وتدعيمه، ونجتهد على مناهضة الخلافات، مقترحا ضرورة إنشاء مراكز أو منظمات للحوار داخل الدول والمجتمعات التى ننتمى إليها، على أن تمنح الثقة الكاملة، مع ضرورة أن يكون هناك مجلس أو لجنة تابعة للأمم المتحدة على غرار المجلس الدولى لحقوق الإنسان، تكون مهمته تفعيل الحوار بين أصحاب الأديان ووضع آليات التعاون مع المؤسسات الوطنية. وتابع، يجب العمل معا على المساهمة فى الإنتاج والتأليف، والعمل الأدبى المشترك من أجل تأليف كتب ومراجع تحوى ثقافات الشعوب ومعتقداته، مع التركيز على المشترك بينا ونبذ البغض والكراهية والعنف، والتحذير من ويلات الإرهاب الأسود واستغلال الدين وعباءته، وإرساء العمل على قبول الآخر، والتركيز على حتمية الاحترام والتعددية. وطالب رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بضروة العمل على الأخذ بثقافة الدولة المدنية، مع احترام خصوصية كل دين ومذهب، وأن نؤمن بأن الدين هو علاقة بين الفرد والخالق، فلا يجوز أن يجبر أحد على اعتناق مذهب أو دين معين، مع التوسع فى إنشاء كيانات واتحادات جديدة للحوار، فلا يمكن حصر الحوار على الدول والحكومات، ولابد من إنشاء قانون لمحاكمة من يزدرى أى دين أو عقيدة أو مذهب أيا كان، على أن يشتمل على قانون المحكمة الجنائية الدولية "معاقبة كل من يزدرى الأديان سواء كان دولة أو هيئة أو فردا". وأكد جبرائيل أن الأزهر والكنيسة القبطية هما المؤسستان الحاميتان للتعايش الإسلامى المسيحى، ولهما تاريخ فى حماية القيم الإنسانية الدينية الصحيحة كمرجعية أساسية لما لهم من قبول واعتدال ووسطية على الصعيد المحلى والدولى. |
28 - 05 - 2012, 06:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى على الخبر
والمتابعة |
||||
28 - 05 - 2012, 07:59 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المتابعة
|
||||
28 - 05 - 2012, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
الرب يبارك خدمتك لمجد اسمه القدوس
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هو التعايش في علم الأحياء |
وقت ال surviving وقت التعايش |
التعايش مع الألم |
أسماء النواب الرافضين المشاركة في مؤتمر إيران بباريس |
كيفية التعايش مع مرض السكري |