دِراسَة الكِتاب المُقدَّس: لاحَظنا كيفَ أنَّ أحَد رَكائِز النُّموّ في المَسيح هو النُّموّ في المَعرِفة، وليسَ مُجَرَّد تَعَلُّم مَفاهيم لاهوتِيَّة بِغَرَض الفُضول أو لِمُجَرَّد التَّعَلُّم، فهذا لا يؤثِّر على النُّموّ. إنَّما المَطلوب هو أن نَنمو بالمَعرِفة لكي نُدرِك كيفَ يجِب أن نُرضي الله ونَعيش حَياة الطَّاعة الكامِلة.
وَرَدَ في كِتاب اللَّاهوت النِّظامي المُصلَح: “الهَدَف الأسمى من دِراسَة اللَّاهوت هو تَمجيد الله، فنحنُ نَسعى إلى مَعرِفَة الله لكي نَعرِف كيفَ يجِب أن نَعبُدهُ بالحَقّ”².