رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جندي الملك (ملوك الثاني 7) ورد في سفر ملوك الأول الأصحاح السابع بعد المجاعة الشديدة اللي حصلت في الأرض تنبأ أليشع النبي وقال «اسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا تَكُونُ كَيْلَةُ الدَّقِيقِ بِشَاقِل، وَكَيْلَتَا الشَّعِيرِ بِشَاقِل فِي بَابِ السَّامِرَةِ» فكان جندي للملك كان يستند عليه قال «هُوَذَا الرَّبُّ يَصْنَعُ كُوًى فِي السَّمَاءِ! هَلْ يَكُونُ هذَا الأَمْرُ؟» فرد عليه أليشع النبي «إِنَّكَ تَرَى بِعَيْنَيْكَ، وَلكِنْ لاَ تَأْكُلُ مِنْهُ» وكان فعلا إن حصل كل الخير اللي جلبه الشعب من محلة الآراميين خلى كل حاجة رخيصة جدا وكان مصير الجندي انه انداس من الناس ومات تعالوا نتعرف أكتر على الجندي ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- الجندي وود الملوك من الواضح انه لو كان الجندي ده يعمل الصالح كان على الأقل ترقى وصار أكبر من جندي لكنه هو عبارة عن ناقل كلام لذا كانت مكافأته ان الملك يستند عليه فكان يكسب ود الملك بنقل الكلام لا أكثر 2- الجندي والشك في كلام الرب أكبر غلطة عملها مش أنه شك في كلام أليشع النبي لكن إنه شك في وعد الله وقدرته على عمل المعجزات فقال هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون هذا الأمر؟ ودي إهانة لقدرة الرب وسلطانه على عمل المستحيل 3- الجندي الضائع ربما نتساءل ايه اللي يخلي الجندي اللي كان يستند على يده الملك يجعله الملك على البوابة هل هو عقاب أو استغنى عن خدماته في كل الأحوال هو فقد هيبة الجلوس في القصر وأصبح مجرد حارس للبوابة فقد ما يسعى عليه وفقد حياته كمان لما الشعب داسه ومات تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- لا تحاول أن تتودد للرؤساء لكي تصل لغايتك لأنه في أقرب وقت ستجد نفسك سقطت ولا تجد من يقيمك 2- ثق في كلام الله ووعوده أن الله سوف ينجي حتى وإن تأخر شجع نفسك وشجع غيرك بآيات مشجعة بوعود الله 3- لا تتكل على ذراع بشر ولا تتعلق بما في الأرض لأن ما في الأرض عبارة عن بخار يظهر قليلا ثم يضمحل تمسك بما هو دائم حتى لا يضيع منك كل شيء |
|