منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2020, 05:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,599

ومَا كَانَ في وُسْعِ الـمَوْتِ أَنْ يَضْبِطَهُ




الاثنين الأوّل من زمن العنصرة
أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّون، إِسْمَعُوا هـذَا الكَلام: إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيّ، ذَاكَ الرَّجُلَ الَّذِي أَيَّدَهُ اللهُ مِنْ أَجْلِكُم بـِالأَعْمَالِ القَدِيرَةِ والعَجَائِبِ والآيَاتِ، الَّتِي أَجْرَاهَا عَلى يَدِهِ بَيْنَكُم، كَمَا تَعْلَمُون، هُوَ الَّذي أُسْلِمَ، بِمَشِيئَةِ اللهِ الـمَحْتُومَةِ وعِلْمِهِ السَّابِق، فَصَلَبْتُمُوهُ بِأَيْدِي الكُفَّارِ وقَتَلْتُمُوه. لـكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ نَاقِضًا أَهْوَالَ الـمَوْت، ومَا كَانَ في وُسْعِ الـمَوْتِ أَنْ يَضْبِطَهُ؛ لأَنَّ دَاوُدَ يَقُولُ فِيه: كُنْتُ أَرَى الرَّبَّ أَمَامِي في كُلِّ حِين، فَهُوَ عَنْ يَمِينِي كَي لا أَتَزَعْزَع. لِذلِكَ يَبْتَهِجُ قَلبِي، ويَتَهَلَّلُ لِسَانِي، وجَسَدِي أَيْضًا سَيَسْكُنُ عَلى الرَّجَاء. لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي في الـجَحِيم، ولَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا. عَرَّفْتَنِي سُبُلَ الـحَيَاة، وسَتَمْلأُنِي بَهْجَةً بِرُؤْيَةِ وَجْهِكَ.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل ٢: ٢٢-٢٨ / يوحنّا ٣: ٥-٨
التأمّل:
عادةً يستخدم النّاس مقولة شعبيّة عن الموت بمعنى أنّ لا أحد يستطيع الهرب من الموت أو التحايل عليه!
ما لفتني أثناء تأمّلي لهذا النصّ هو الآية التالية: “ومَا كَانَ في وُسْعِ الـمَوْتِ أَنْ يَضْبِطَهُ”!
هذه الكلمات تبيّن قدرة الله التي أخضعت الموت لسلطان الله في حين أنّ الإنسان يخضع لسلطان الموت وهنا نفهم أهميّة الفداء إذ أنّ يسوع الّذي مات كإنسان غلب الموت كإله وقادنا جميعاً إلى درب القيامة الدّائمة والتي تتجدّد في حياتنا بواسطة الرّوح القدس الّذي ينفح في قلوبنا قوّة الشهادة لقيامة الربّ ولانتصاره على الموتين: الجسديّ والرّوحيّ!


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 107 | مَنْ كَانَ حَكِيمًا يَحْفَظُ هَذَا
وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي
كَانَ لاَ بُدَّ أَنْ تُمْتَحَنَ بِتَجْرِبَةٍ
الحيّاة أجمُل عنـِدما نَشكرُ اللّه علىَ مُا ذهـــب مِنّا ومُا بـقىْ لدينَا ومَا سِيأتـيُ
وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ،


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024