رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخميس، 31 مايو 2012 - 15:48 أحترم الدكتور مرسى، لكن صوتى للفريق أحمد شفيق، لأننى لا أريد أن تسكر الإخوان بخمر السلطة، ولا عودة النظام السابق من خلال «تكويش» فصيل واحد على جميع مفاصل الدولة، ولا أن نطرد الحزب الوطنى من الباب، فيعود إلينا بمكياج دينى من الشباك. أحترم الرجل الخلوق المهذب دكتور مرسى، لكننى لا أفهم كيف سيعيد الفتح الإسلامى لمصر، حسب تصريحه الشهير؟، وكيف سينتصر للشريعة الإسلامية، فهل عشنا 1400 سنة نعبد الأصنام؟، وهل كنا نحتكم إلى شريعة الغاب؟، وهل كان الأزهر الشريف مجرد خدعة؟ أحترم الدكتور مرسى، وقبل الثورة كنت أدعو لدمج الجماعة فى العمل الوطنى، والكف عن ملاحقتها أمنياً، لكننى أذكره بتأكيده على أن «الشيلة» فى مصر أثقل من أن يتحملها فصيل واحد، فهل عاد الإخوان إلى لحس تعهداتهم مجدداً؟ أدافع عن حق الإخوان فى الحصول على جزء من السلطة، أما «التكويش» على كل السلطات فمعناه أننا نتعامل مع «فرع المعاملات الإسلامية» للحزب الوطنى الديمقراطى. إذا كان شفيق- وهو اختيارى الاضطرارى الكارثى- مسؤولا سياسياً عن شهداء موقعة الجمل، فإن الدكتور مرسى مسؤول عن شهداء مواقع البالون، وماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الشعب، والعباسية. أدعو عقلاء الجماعة إلى الكف عن الترويج لأكذوبة أن الدكتور مرسى رمز الثورة، فقد كان أول من خذل الثوار، وتواطأ مع المجلس العسكرى رغباً ورهباً. لا أنسى يوم 25 يناير «الذكرى الأولى للثورة»، فقد خرجنا إلى التحرير فى مظاهرات غضب تطالب بالقصاص للشهداء، واستكمال مطالب الشعب، فإذا بالإخوان ينزلون لتوزيع الشيكولاتة والورود، وجعلوا التظاهرات مجرد مناسبة للاحتفال بنجاح الثورة! لماذا؟ لأنهم كانوا قد حصلوا على الأغلبية فى البرلمان، وأرادوا أن يردوا الجميل للمجلس العسكرى. أخيراً.. المعركة ليست بين مرسى وشفيق فى جولة إعادة، بل هى صراع على شكل الدولة المصرية: إما دينية أو مدنية! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البعض للأسف الشديد |
واقع مؤلم للأسف الشديد |
للأسف الشديد .. الست دي هي مصر |
الفنانة غادة عبد الرازق: منحت وسأمنح صوتي لشفيق |
للأسف الشديد.. صوتى لأحمد شفيق |