منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 07:10 PM
الصورة الرمزية مريم فكرى
 
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم فكرى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

سر الزواج بين العهد القديم و الجديد



سر الزواج بين العهد القديم و الجديد Tagged with: الزواج سر الزواج في المسيحية  سر الزواج في المسيحية سر الزواج في المسيحية

سر الزواج
سر الزواج والعهد القديم

1. _سر الزواج هو من اول الاسرار التي اسسها الرب الاله منذ بدء الخليقه وهو الذي قام بنفسه باتمام هذا السر عتدما رأي انه “ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره . . . . فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملاءمكانها لحما و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا” (تك2: 18-22)
2. _لذا فان الزواج هو سر مقدس وهناك الكثير من الشواهد علي عظمة هذا السر فنجد الحكيم سليمان يقول “ من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب” (ام18: 22) ويقول ايضا “ لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه و ويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيمه ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الوحد فكيف يدفا”(جا4: 10)
3. _نجد ان سليمان الحكيم هو اكثر الحكماء الذين تكلموا عن عظمة السر وعن مكانة المرأة الفاضلة المتقية الرب الاله ويتكلم باسهاب في الاصحاح (31) من سفر الامثال ويقول “ امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها. . . . زوجها معروف في الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض . . . العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الاتي تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنة المعروف تراقب طرق اهل بيتها و لا تاكل خبز الكسل يقوم اولادها و يطوبونها زوجها ايضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا الحسن غش و الجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح اعطوها من ثمر يديها و لتمدحها اعمالها في الابواب” وتكلم كثيرا في سفر الامثال وقال ” من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب” (ام18: 22) وايضا “ البيت و الثروة ميراث من الاباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب”(ام19: 14) وايضا “ المراة الفاضلة تاج لبعلها اما المخزية فكنخر في عظامه” (ام 12 : 4)
4. _وعن الطلاق في العهد القديم يقول الرب يسوع ” ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا” (مت19 :3)حيث جاء ذكر الطلاق في سفر التثنيه “ذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و أطلقها من بيته و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر” (تث24 : 1و2) وقد خلق الله لادم زوجه واحده التي هي حواء ومن أجل قساوة قلوبهم أذن لهم الرب بالطلاق ولكن فعل الاسرائيليين الشر في عيني الرب اذ كان الرجل منهم يطلق أمراة شبابه بلا سبب من اجل الزواج باخري ففي سفر ملاخي نري كيف ان الرب يكره الطلاق ” فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك افلم يفعل واحد و له بقية الروح و لماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم و لا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل و ان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك افلم يفعل واحد و له بقية الروح و لماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم و لا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل و ان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا “ (ملا2: 14)

سر الزواج و العهد الجديد

1. بارك الرب يسوع سر الزواج وقال : ” اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان . . . . ان من طلق امراته الا بسبب الزنا و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل “ (مت19 )
2. لقد كرم الاباء الرسل سر الزواج أذ قال الرسول بولس في ذلك قائلا” ليكن الزواج مكرما عند كل واحد و المضجع غير نجس و اما العاهرون و الزناة فسيدينهم الله” (عب 13:4) ووجه الرسل رسائل من اجل ان يكون الزواج مقدس وان يكون السلوك الاسرى لائق لوحدانيه الاسره فالرجل والمراة لن يصبحوا اثنين بل واحد وكل واحد منهم يجب ان يقدم نفسه للاخر عن حب لذا ينصحهم بطرس الرسول قائلا ” ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و ان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن . . فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالأضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم” (1بط3 :5-7)
3. كما ان المحبة هي أم الفضائل وهي المنبع فهيأيضا أساس سر الزواج“ ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب ايها الرجال احبوا نساءكم و لا تكونوا قساة عليهن “( كو3: 18) ولذا ينصح بولس الرسول النساء ” ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة . . . . كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب ايضا للكنيسة0 لأننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم و لكنني انا اقول من نحو المسيح و الكنيسة و اما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و اما المراة فلتهب رجلها “(افسس5: 22-33)
4. وعن سمو الرهبنة واختلافه مع سر الزواج المقدس قال بولس الرسول البتول ” فحسن للرجل ان لا يمس امراة و لكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امراته و ليكن لكل واحدة رجلها ليوف الرجل المراة حقها الواجب و كذلك المراة ايضا الرجل ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم و لكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا و لكن ان لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا لان التزوج اصلح من التحرق و اما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المراة رجلها و ان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها و لا يترك الرجل امراته و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها ” (1كو7: 1-10) وهذا يتطابق معا اقوال الرب يسوع بانه “ يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات “ومع قوله “ من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني ” (متى 10 : 37) وقال ايضا “تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لوقا 10 : 27)
. وعن كيفيه الاختيار بين سر الزواج والبتوليه في المسيح يقول بولس الرسول “ و اما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهن و لكنني اعطي رايا كمن رحمه الرب ان يكون امينا فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا انت مرتبط بامراة فلا تطلب الانفصال انت منفصل عن امراة فلا تطلب امراة لكنك و ان تزوجت لم تخطئ و ان تزوجت العذراء لم تخطئ و لكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق في الجسد و اما انا فاني اشفق عليكم فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الان مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم و الذين يبكون كانهم لا يبكون و الذين يفرحون كانهم لا يفرحون و الذين يشترون كانهم لا يملكون و الذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته ان بين الزوجة و العذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة و المثابرة للرب من دون ارتباك و لكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت و هكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا و اما من اقام راسخا في قلبه و ليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته و قد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله ” (1كو7: 25 ) وفي سفر الرؤيا يقول يوحنا اللاهوتي في رؤياة “ هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف ” (الرؤيا 14 : 4) ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا لانها تبقى معلومة عند الله و الناس (الحكمة 4 : 1) وعن قيمه ترك العالم كله من اجل الرب “ الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و الاخرون اولين” (مر10 :29) وفي موضع اخر يقول الرب يسوع “ و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية ” (مت19 :29)






سر الزواج بين العهد القديم و الجديد Tagged with: الزواج سر الزواج في المسيحية  سر الزواج في المسيحية سر الزواج في المسيحية

سر الزواج
سر الزواج والعهد القديم

1. _سر الزواج هو من اول الاسرار التي اسسها الرب الاله منذ بدء الخليقه وهو الذي قام بنفسه باتمام هذا السر عتدما رأي انه “ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره . . . . فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملاءمكانها لحما و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا” (تك2: 18-22)
2. _لذا فان الزواج هو سر مقدس وهناك الكثير من الشواهد علي عظمة هذا السر فنجد الحكيم سليمان يقول “ من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب” (ام18: 22) ويقول ايضا “ لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه و ويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيمه ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الوحد فكيف يدفا”(جا4: 10)
3. _نجد ان سليمان الحكيم هو اكثر الحكماء الذين تكلموا عن عظمة السر وعن مكانة المرأة الفاضلة المتقية الرب الاله ويتكلم باسهاب في الاصحاح (31) من سفر الامثال ويقول “ امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها. . . . زوجها معروف في الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض . . . العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الاتي تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنة المعروف تراقب طرق اهل بيتها و لا تاكل خبز الكسل يقوم اولادها و يطوبونها زوجها ايضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا الحسن غش و الجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح اعطوها من ثمر يديها و لتمدحها اعمالها في الابواب” وتكلم كثيرا في سفر الامثال وقال ” من يجد زوجة يجد خيرا و ينال رضى من الرب” (ام18: 22) وايضا “ البيت و الثروة ميراث من الاباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب”(ام19: 14) وايضا “ المراة الفاضلة تاج لبعلها اما المخزية فكنخر في عظامه” (ام 12 : 4)
4. _وعن الطلاق في العهد القديم يقول الرب يسوع ” ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا” (مت19 :3)حيث جاء ذكر الطلاق في سفر التثنيه “ذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و أطلقها من بيته و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر” (تث24 : 1و2) وقد خلق الله لادم زوجه واحده التي هي حواء ومن أجل قساوة قلوبهم أذن لهم الرب بالطلاق ولكن فعل الاسرائيليين الشر في عيني الرب اذ كان الرجل منهم يطلق أمراة شبابه بلا سبب من اجل الزواج باخري ففي سفر ملاخي نري كيف ان الرب يكره الطلاق ” فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك افلم يفعل واحد و له بقية الروح و لماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم و لا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل و ان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك و بين امراة شبابك التي انت غدرت بها و هي قرينتك و امراة عهدك افلم يفعل واحد و له بقية الروح و لماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم و لا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل و ان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا “ (ملا2: 14)

سر الزواج و العهد الجديد

1. بارك الرب يسوع سر الزواج وقال : ” اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان . . . . ان من طلق امراته الا بسبب الزنا و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل “ (مت19 )
2. لقد كرم الاباء الرسل سر الزواج أذ قال الرسول بولس في ذلك قائلا” ليكن الزواج مكرما عند كل واحد و المضجع غير نجس و اما العاهرون و الزناة فسيدينهم الله” (عب 13:4) ووجه الرسل رسائل من اجل ان يكون الزواج مقدس وان يكون السلوك الاسرى لائق لوحدانيه الاسره فالرجل والمراة لن يصبحوا اثنين بل واحد وكل واحد منهم يجب ان يقدم نفسه للاخر عن حب لذا ينصحهم بطرس الرسول قائلا ” ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و ان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن . . فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالأضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم” (1بط3 :5-7)
3. كما ان المحبة هي أم الفضائل وهي المنبع فهيأيضا أساس سر الزواج“ ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب ايها الرجال احبوا نساءكم و لا تكونوا قساة عليهن “( كو3: 18) ولذا ينصح بولس الرسول النساء ” ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة . . . . كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب ايضا للكنيسة0 لأننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم و لكنني انا اقول من نحو المسيح و الكنيسة و اما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و اما المراة فلتهب رجلها “(افسس5: 22-33)
4. وعن سمو الرهبنة واختلافه مع سر الزواج المقدس قال بولس الرسول البتول ” فحسن للرجل ان لا يمس امراة و لكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امراته و ليكن لكل واحدة رجلها ليوف الرجل المراة حقها الواجب و كذلك المراة ايضا الرجل ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم و الصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم و لكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا و لكن ان لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا لان التزوج اصلح من التحرق و اما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المراة رجلها و ان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها و لا يترك الرجل امراته و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها ” (1كو7: 1-10) وهذا يتطابق معا اقوال الرب يسوع بانه “ يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات “ومع قوله “ من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني ” (متى 10 : 37) وقال ايضا “تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لوقا 10 : 27)
. وعن كيفيه الاختيار بين سر الزواج والبتوليه في المسيح يقول بولس الرسول “ و اما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهن و لكنني اعطي رايا كمن رحمه الرب ان يكون امينا فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا انت مرتبط بامراة فلا تطلب الانفصال انت منفصل عن امراة فلا تطلب امراة لكنك و ان تزوجت لم تخطئ و ان تزوجت العذراء لم تخطئ و لكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق في الجسد و اما انا فاني اشفق عليكم فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الان مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم و الذين يبكون كانهم لا يبكون و الذين يفرحون كانهم لا يفرحون و الذين يشترون كانهم لا يملكون و الذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته ان بين الزوجة و العذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة و المثابرة للرب من دون ارتباك و لكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت و هكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا و اما من اقام راسخا في قلبه و ليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته و قد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط و لكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي و اظن اني انا ايضا عندي روح الله ” (1كو7: 25 ) وفي سفر الرؤيا يقول يوحنا اللاهوتي في رؤياة “ هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف ” (الرؤيا 14 : 4) ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا لانها تبقى معلومة عند الله و الناس (الحكمة 4 : 1) وعن قيمه ترك العالم كله من اجل الرب “ الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و الاخرون اولين” (مر10 :29) وفي موضع اخر يقول الرب يسوع “ و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ ” (مت19 :29)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القسمة والنصيب في الزواج سؤال: أريد أن أعرف الزواج في المسيحية إختيار أم نصيب؟
سؤال: أريد أن أعرف الزواج في المسيحية إختيار أم نصيب؟ هل فكرة القسمة والنصيب في الزواج سليمة مسيحي
سؤال: أريد أن أعرف الزواج في المسيحية إختيار أم نصيب؟ هل فكرة القسمة والنصيب في الزواج سليمة مسي
الزواج في المسيحية
الزواج فى المسيحية


الساعة الآن 12:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024