|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية (يوم الاحد ) 13 مايو 2012 5 بشنس 1728 يوم الاحد من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 1 ، 2 ) هللويا من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 57 ـ 69 ) فكثيرون مِنْ تلاميذهِ، لمَّا سَمِعوا قالوا: " هذا الكلام صعبٌ! فمَنْ يطيق أنْ يسمَعهُ؟ " فعَلمَ يسوعُ في نفسهِ أنَّ تلاميذهُ يتذمَّرونَ مِن أجل هذا، فقال لهُم: " أهذا هو الذي يُعثِركُم؟ فكيف إذا رأيتُمُ ابن الإنسان صاعداً إلى حيثُ كان أولاً! الرُّوحُ هو الذي يُحيي. أمَّا الجسدُ فلا يُفيدُ شيئاً. والكلامُ الذي قلتهُ أنا لكُم هو رُوحٌ وحياةٌ، لكن قوماً مِنكُم لا يُؤمنونَ ". لأنَّ يسوعَ كان عارِفاً مُنذ البدء مَنْ هُم الذين لا يُؤمنونَ، ومَنْ هو المزمع أنْ يُسلِّمُهُ. فقال لهُم: " مِنْ أجل هذا قُلتُ لكُم: إنَّهُ لا يقدرُ أحدٌ أنْ يُقبِل إليَّ إنْ لم يُعطَ لهُ مِنْ أبى ". مِنْ أجل هذا رجعَ كثيرُون مِنْ تلاميذهِ إلى الوراء، ولم يعُودُوا يَمشُون معهُ. فقال يسوع للاثني عشر: " أتريدون أنتُم أيضاً أنْ تَمضوا؟ " أجابهُ سمعانُ بُطرس: " ياربُّ، إلى مَنْ نذهبُ؟ فإن كلامُ الحياة الأبديَّةِ عِندك، ونحنُ قد عَلِمنا وآمنا أنَّكَ أنتَ هو المسيح ابن اللَّه الحيِّ ". ( والمجد للَّـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 27 ، 28 ) هللويا إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 8 : 51 ـ 59 ) إلى الأبَدِ ". قالَ لهُ اليهودُ: " الآنَ عَلِمْنَا أنَّ بِكَ شيطاناً. قَدْ ماتَ إبراهيمُ والأنبياءُ أيضاً، وأنتَ تَقولُ: إنَّ مَنْ يَحفظُ كلامِي فَلنْ يَذوق المَوتَ إلى الأبَدِ ". ألعَلَّكَ أنت أعظَمُ مِنْ أبينا إبراهيم الذي مات؟ والأنبياءُ أيضاً مَاتوا. مَنْ تَجعلُ نَفْسَكَ؟ " أجابَ يَسوعُ قائلاً: " إنْ أنا مجدت نَفسِي فليسَ مَجدِي شيئاً. موجود أبي الذي يُمَجِّدُنِي، الذي تَقولونَ أنتُمْ إنَّهُ إلهنا، ولم تَعرِفوهُ. أمَّا أنا فَأعرِفُهُ. وإنْ قُلتُ إنِّي لا أعرِفُهُ أكُونُ مِثلَكُمْ كاذباً، لكِنِّي أعرِفُهُ وأحفَظُ كلامه. إبرَاهيمُ أبُوكُمْ كان يتَهَلَّلَ مشتهياً أنْ يَرَى يَومِي فرَأى وفَرِحَ ". قال لهُ اليَهودُ: " ليسَ لكَ خَمسونَ سَنَةً بَعدُ، ورَأيتَ إبرَاهِيمَ؟ " قال لهُمْ يَسوعُ: " الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: قَبلَ أنْ يَكُونَ إبرَاهيمُ أنا كائِنٌ ". فأخذوا حِجَارةً لِيرجُمُوهُ. أمَّا يَسوعُ فتوارى وخَرجَ مِنْ الهَيكَلِ وعبر ماشياً في وسطِهِمْ ومضى هكذا. ( والمجد للَّـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي ( 2 : 13 ـ 3 : 1 ـ 5 ) ومِن الآن أيها الإخوة صلوا مِن أجلنا، لكي تَجري كلمة ربنا وتتمجَّد بكل مكان، كما هي عندكُم أيضاً، ولكي نُنقذَ مِنَ النَّاس الأشرار الماكرين. فإنَّ الإيمان ليس لكلِ أحدٍ. فصادِقٌ هو الرب الذي سيُثبِّتُكُم ويحفظُكُم مِنَ الشرِّير الخبيث. ونحن واثقون بكُم في ربنا أنَّكُم تفعلونَ ما نُوصيكُم بهِ وستفعلونه أيضاً. وربنا يَهدي قُلُوبكُم إلى محبَّة اللَّه، وصبر المسيح. ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى ( 4 : 7 ـ 13 ) أيُّها الأحبَّاء، إن كان اللَّه قد أحبَّنا هكذا، فالواجب علينا أن نحبَّ بعضنا بعضاً. فإن اللَّه لم يره أحدٌ قطُّ. وإنْ نحن أحببنا بعضنا بعضاً، فاللَّه يَثْبُت فينا، ومحبَّته تكون فينا كاملة. بهذا نعرِف أنَّنا ثابتون فيهِ وهو فينا: أنَّهُ قد أعطانا مِن روحهِ. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 14 : 7 ـ 23 ) ثُمَّ رجعا إلى لسترة وإيقونية وأنطاكية، يُشدِّدان أنفُس التَّلاميذ ويطلبان إليهُم أنْ يَثبتوا في الإيمان، وأنَّهُ بضيقاتٍ كثيرةٍ ينبغي لنا أنْ ندخُل ملكوت اللَّه. وانتخبا لهُم قسيسين في كُلِّ كنيسةٍ، وصلَّيا بأصوامٍ واستودعاهُم إلى الرب الذي آمنوا به. ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. ) من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 13 ـ 16 ) هللويا من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 35 ـ 50 ) ومع هذه الآيات الكثيرة التي صنعها أمامهُم، لم يُؤمِنوا بهِ، ليتمَّ كلام إشعياء النَّبيِّ الذي قال: " ياربُّ، مَنْ صدَّق خبرنا؟ ولِمَنْ أُعلِنَتْ ذراعُ الرَّبِّ؟ " لهذا لم يقدروا أنْ يُؤمِنوا. لأنَّ إشعياء قال أيضاً: " طمس عُيونَهُم، وأغلق قلوبهُم، لِئلاَّ يُبصروا بِعُيونهِم، ويفهموا بقُلوبهِم، ويرجعوا إليَّ فأشفيهُم ". قال إشعياءُ هذا لأنه رأي مجد اللَّه وتكلَّمَ عَنهُ. ومع ذلك آمنَ بهِ كثيرون مِنَ الرُّؤساء أيضاً، ولكنهُم لسبب الفرِّيسيِّين لم يعترفوا بهِ، لئلاَّ يُخرِجُوهم مِن المجمع، لأنَّهُم أحبُّوا مجد النَّاس أكثر مِنْ مَجدِ اللَّه. فصاح يسوع وقال: " مَن يُؤمنُ بي، فليس بي يُؤمنُ بل آمنَ بالذي أرسلني. ومَن يراني فقد رأى الذي أرسلني. أنا جئتُ نوراً للعالم، حتَّى أنَّ كُلُّ مَن يُؤمنُ بي لا يمكُثُ في الظَّلام. ومَن يسمع كلامي ولا يحفظهُ فأنا لا أَدينهُ، لأنِّي ما جئتُ لأدين العالم بل لأُخلِّص العالم. مَنْ ينكرني ولا يقبَل كلامي فلهُ مَنْ يدينهُ. الكلامُ الذي تكلَّمتُ بهِ هو يدينُهُ في اليوم الأخير، لأنِّي لم أتكلَّم مِنْ نفسي وحدي، بل الآب الذي أرسلني هو الذي أعطاني وصيَّةً: ماذا أقولُ وبماذا أتكلَّمُ، وأعلَم أنَّ وصيَّتهُ هي حياةٌ أبديةٌ. ( والمجد للَّـه دائماً ) |
|