منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2022, 09:17 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,676

شخصيات آبائية (الأنبا ابوللو تلميذ الأنبا صموئيل المعترف)


الأنبا ابوللو تلميذ الأنبا صموئيل المعترف (18 برموده)
أنبا أبوللو هو أحد تلاميذ الأنبا صموئيل المتقدمين، وكان نشيطا ومطيعا وكان يساعد أباه في إدارة شئون الدير وإنشاءاته، فعندما شرع الأنبا صموئيل المعترف في بناء كنسية في الدير على اسم السيدة العذراء مريم كان أنبا أبوللو في الريف يعاونه بعض الأخوة الرهبان وكانوا يحملون إلى الدير ما يلزم علي الجمال، ولما سمع أراخنة الأقاليم المجاورة أن القديس أنبا صموئيل شرع في بناء الكنيسة بوادي القلمون كانوا يرسلون مع أنبا أبوللو كل ما يلزم لبناء الكنيسة طالبين بأعظم إيمان بركة الكنيسة وصلوات القديس الأنبا صموئيل.
وكان الأنبا صموئيل يحيل إلى ابنه المشاكل العويصة لحلها لثقته في حكمة أبوللو وعلمه وإفرازه ومن ذلك أن أحد شيوخ الدير القدامى تضايق من عيشة الدير وأراد مغادرة الدير سرا وحرض تلميذيه على الخروج معه، واتفق ثلاثتهم على مغادرة الدير عند منتصف الليل حتى لا يراهم أحد.
حينئذ علم القديس أنبا صموئيل بالروح فقام مسرعا وأخبر أنبا أبوللو بالأمر وقال له: "اذهب إلى باب الدير وأجلس هناك حتى إذا خرج الأخوة الثلاثة لا تدعهم يفعلون ذلك، بل عظهم من الكتب المقدسة بالكلام اللائق النافع لخلاص نفوسهم."
خرج أنبا أبوللو وجلس عند باب الدير متخفيا وفي الموعد المحدد خرج الشيخ فقابله الأنبا أبوللو وقال له: "إلى أين تمضي أيها الأخ الحبيب ألا يوجد أحداً من الأخوة تكشف له أفكارك حتى لا تتبع هوي قلبك وحدك وتتلف جميع تعبك بطلب راحة وقتية." وأخذ يعظه من الكتب المقدسة عن النسك والجهاد والاحتمال فضرب له الشيخ الناسك ميطانية قائلا له: "اغفر لي يا أبي لأنني أخطأت لتركي المشورة." واستراح قلب الشيخ الناسك من كلام أنبا أبوللو، ورجع إلى قلايته بداخل الدير وابتدأ كما كان في عادة نسكه وأكمل جهاده حسنا ممجدا الله وشاكرا قديسيه الأنبا صموئيل والأنبا أبوللو.
ولما أراد الأنبا صموئيل في أواخر حياته أن يحيا في الوحدة والسكون جمع أولاده الرهبان، وأتي بالأب أبوللو في الوسط وأقامه على الدير مدبراً على جميع الأخوة وأعطاه سلطة لكي يصنع كل شيء مثله، وصار أبونا أنبا صموئيل في هدوء عظيم منفردا مثل إيليا النبي حيث كان بجبل الكرمل، لأنه كان غربي الدير واد يدعي "نهر بوار" يبعد عن الدير مقدار ست ساعات سيرا على الأقدام، نزل إليه أنبا صموئيل وسكن فيه، وكان يصعد إلى الدير دفعة كل ستة أشهر أو كل سنة.
فقام الأنبا أبوللو برعاية الدير والرهبان خير رعاية، وكان أنبا أبوللو صاحب دالة مع الله وصلاة قوية مقبولة لدي عرش النعمة، ومن ذلك أنه في إحدى المرات نفذ الخبز من الدير وكان في الدير ضيوف كثيرون، ولا يوجد مكان قريب لإحضار الخبز اللازم، فصلي أنبا أبوللو لله قائلاً: "يا اله القديس أنبا صموئيل استجب لي أو أرسل إلينا اليوم بركتك فان نفسي قلقت جدا من أجل الجموع الذين اجتمعوا في هذا الدير، وكما أنك لم تتخل عن أبينا الأنبا صموئيل فلا تتركني أنا أيضا من أجل خطاياي لأن مكتوب أن بركة الرب هي تغنى ولا يكون معها تعب، ولما دخل الخازن إلى المخزن وجد خبزا متوفرا فقدم للأخوة.
وعند نياحة القديس الأنبا صموئيل حضر جميع الرهبان يتقدمهم أنبا أبوللو، وكان أنبا أبوللو جالسا أمامه وجميع الأخوة ينظرون إليه باكين ولما تنيح الأنبا صموئيل بسلام طلب جميع الأخوة إلى أنبا أبوللو قائلين: "نريد أن تتركنا لنقبل وجهه قبل تكفينه." فأجابهم إلى ذلك وقال لهم تقدموا جميعكم وقبلوه كل واحد بطقسه، وهكذا قبلوه جميعهم، وكان أنبا أبوللو ممسكا بيده يضعها على كل واحد فواحد من الأخوة.
وهكذا خلف أنبا أبوللو أنبا صموئيل في رئاسة الدير وتدبير شئون الأخوة
ويذكر اسمه في المجمع كتلميذ للأنبا صموئيل المعترف مع الأنبا يسطس
تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا أبوللوا ونشوف هنتعلم إيه؟
1- الخادم الناري
عندما بدأ الأنبا صموئيل في بناء كنيسة في الدير كان تلميذه أبوللو يحمل كل مستلزمات البناء على الجمال من الريف حتى انه كان يتعب كثيرا في السير لمسافات كبيرة لجمع مواد البناء والخبز
2- التلميذ الحكيم
كان الأنبا صموئيل يحيل لتلميذه أبوللو كل المشاكل الصعبة لحكمته وروحانيته
فكانت كل المشاكل تحل بالصلاة حتى انه جلس عند باب الدير لكي لا يسمح لثلاثة من الرهبان بترك الرهبنة ووعظهم وشددهم ورجع بهم للدير
3- المدبر المحب
كان محبا للجميع حتى انه كان يهتم بطعام الرهبان ولا يهدأ أبدا قبل أن يطمئن على راحة الرهبان
فلما نفذ الخبز من الدير صلي قائلا يا اله القديس أنبا صموئيل استجب لي أو أرسل إلينا اليوم بركتك فان نفسي قلقت جدا من أجل الجموع الذين اجتمعوا في هذا الدير، وكما أنك لم تتخل عن أبينا الأنبا صموئيل فلا تتركني أنا أيضا من أجل خطاياي لأن مكتوب أن بركة الرب هي تغنى ولا يكون معها تعب، ولما دخل الخازن إلى المخزن وجد خبزا متوفرا فقدم للأخوة.
تعالوا نطبق اللي اتعملناه
1- مهما كانت خدمتك صغيرة اهتم بها جدا فإن كنت أمينا في القليل يقيمك الله على الكثير
كن خادم ناري يشعل حرارة الروح لكل من يتعامل معك
2- كلما عشت حياة التلمذة تزداد حكمة لأن المنفعة من فم الشيوخ المدبرين تعطيك نعمة وحكمة ترشد بها الآخرين
3- كن محبا للجميع في تعاملك فإن لم تستطع ان تقدم عطاء قدم محبة
صلوا من أجلي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات آبائية (الأنبا يسطس تلميذ الأنبا صموئيل المعترف)
شخصيات آبائية (الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس أب الشركة)
شخصيات آبائية(الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين)
شخصيات آبائية (الأنبا صموئيل المعترف)
القديس يسطس تلميذ الأنبا صموئيل المعترف


الساعة الآن 10:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024