|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أبالى بن يسطس
كان هذا القديس ولى عهد مملكة الروم وكان قد تغيب فى الحرب ولما عاد إلى أنطاكية وجد دقلديانوس أقام عبادة الأوثان . ومع أن آبالى كان قادراً على قتله وأخذ المملكة منه إلا أنه أختار المملكة الباقية التى لا تزول . فتقدم الى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيراً وإذ لم يفلح فى إستمالته إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكلية إلى مدينة الاسكندرية وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن يلاطفهم أولا وإن رفضوا يفرق بينهم ولأن أرمانيوس الوالى كان يعرف لهم منزلتهم الملوكية فقد أرسل يسطس إلى أنصنا وزوجته إلى صا وآبالى إلى بسطه وترك لكل واحد منهم غلاماً يخدمه ولما أتى آبالى إلى بسطه واعترف بالمسيح عذبه الوالى عذاباً أليماً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ، ولما رأى الوالى أن كثيرين يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات القديس على هذه العذبات وأن الرب كان يشفيه من جراحاته . أمر بقطع رأس القديس فنال إكليل الشهادة وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاده فى أول مسرى الموافق يوم 7 أغسطس وفى القرن العاشر الميلادى عندما أنشىء دير الخندق اقُيمت كنيسة باسم القديس آبالى بن يسطس ضمن عشرة كنائس موجودة بالدير ولكنها خرجت فى عصر السلطان قلاوون يوجد صورة للقديس آبالى بن يسطس على حجاب كنيسة الأنبا رويس الأثرية استشهد القديس أبالي بن يسطس بن الملك نوماريوس. لما وصل أبالي إلى بسطة واعترف أمام واليها بالسيد المسيح عذبه عذابًا أليمًا بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء، وكان الرب يشفيه ويقويه فآمن كثيرون بسببه، أخيرًا أمر الوالي بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة (يوجد جزء من جسده المقدس في كنيسة الأنبا رويس الأثرية بدير الخندق ” الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية” . |
|