"6 أبريل" لـ "وزيرى خارجية الإمارات وقطر": "30 يونيو" موجة ثورية ثالثة لـ" 25 يناير" بعد فشل المعزول فى تحقيق أهدافها
صدى البلد
استقبل وفد من المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، مساء أمس، عددا من الدبلوماسيين الأجانب المتواجدين فى مصر حالياً، للتباحث حول الوضع الراهن فى البلاد وسبل حل الأزمة السياسية وتبادل وجهات النظر.
وكان اللقاء الأول مع السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، الذى أبدى رغبته فى الإطلاع على رؤية شباب 6 إبريل للموقف الحالى لثقته فى مواقف الحركة الداعمة للحريات وحقوق الإنسان منذ تأسيسها فى 2008.
ومن جهتها، أكدت الحركة على مطالب جموع الشعب المصرى فى الموجة الثورية الثالثة فى 30 يونيو والتى تهدف لإقامة إنتخابات رئاسية مبكرة بعد فشل نظام "مرسى" فى تحقيق أهداف ثورة يناير، قائلة: أن "هدفنا فى هذه المرحلة هو إقامة إطار وطنى يجمع كل الأطياف السياسية فى المجتمع المصرى وإن العدالة الإنتقالية تتطلب محاسبة كل من إرتكب جرماً فى حق الشعب المصرى طبقاً للقانون وبدون إجراءات إستثنائية طبقاً لخريطة الطريق".
كما ألتقت الحركة وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد الموجود حالياً فى مصر لتبادل الرؤى السياسية حول الوضع الحالى فى البلاد بعد الموجة الثورية الثالثة فى 30 يونيو الماضى، وأكد شباب 6 إبريل خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والإماراتى.
وقال أحمد ماهر، مؤسس الحركة، إن "تأخر الإمارات عن دعم الثورة المصرية منذ قيامها فى 25 يناير 2011 لن يمنعنا من الترحيب بمساندتها بعد الموجة الثالثة للثورة، موضحًا أن العلاقات بين الشعبين المصرى والإماراتى تاريخية وغير مرتبطة بالنظم الحاكمة التى مهما تغيرت لن تؤثر عليها.
وفى الإطار نفسه، التقى "ماهر" ومحمد صلاح عضو المكتب السياسى، بوزير الخارجية القطرى، خالد بن حمد العطية، لتبادل وجهات النظر حول الموقف الحالى فى مصر وإستعراض مجهودات الوساطة التى يقوم بها الجانب القطرى للخروج من الأزمة السياسية.
وأكد "صلاح" إن "30 يونيو هو موجة ثورية ثالثة لثورة يناير بعد فشل المعزول فى تحقيق أهداف الثورة ومحاولات الإخوان السيطرة منفردين على مفاصل الدولة وإقصاء كل القوى الوطنية.