* في فضيلة الفقر التي كانت البتول المجيدة متصفةً بها *
أن مخلصنا الكلي الحب اذ أراد أن يعلمنا أحتقار خيرات الأرض. قد أرتضى بأن يولد في حال الفقر ويصير مسكيناً في هذا العالم. كما يقول الأنبا المصطفى (قرنتيه ثانية ص8ع9): أنكم تعرفون بنعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم تمسكن وهو الغني، لتستغنوا أنتم بمسكنته. فمن ثم فادينا عينه يحرض كل من يريد أن يكون تابعاً إياه اذ يقول: أن كنت تريد أن تكون كاملاً أمضِ فبع كل ما لك وأعطه للمساكين... وتعال فأتبعني: (متى ص19ع21)