رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
صالح هو الرب . حصن فى يوم الضيق .
وهو يعرف المتوكلين عليه السيد/ رفعت مقار سمعان ... خادم بكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل / بالأقصر، يقول: منذ حوالى ثلاث سنوات وبالتحديد فى عام 1997 شعرت ببعض الألم فى بطنى فذهبت إلى العديد من الأطباء وذهبت إلى التأمين الصحى فكان تشخيص الحالة على أنها التهاب بالقولون وبعد حوالى أربعة أشهر توجهت لبعض أطباء الأقصر فقالوا لى أننى محتاج إلى عمل منظار للمعدة لأننى أخذت كل العلاج اللازم ولم يحدث أى تقدم ثم توجهت بعد ذلك إلى القاهرة وعرضت نفسى على بعض الأطباء ومنهم د./ ماجد برسوم وبعد الكشف عرفنى أننى محتاج إلى بعض التحاليل والأشعات وبعد ذلك قمت بعمل التحاليل والأشعات وطلبوا منى عمل منظار وبعد ذلك أخذت كل التحاليل والأشعات فى مظاريف مغلقة وأخذوا عينة فتوجهت بها إلى د./ ماجد برسوم وكانت المفاجأة الكبرى عندما قال لى إننى محتاج إلى عملية جراحية تكلفتها خمسة وعشرون ألف جنيه فسألته: "أنا عندى إيه بالضبط علشان هذا المبلغ العظيم؟" فقال لى: "عندك سرطان بالمرارة والإثنى عشر والبنكرياس وسيتم استئصال المرارة وجزء من الإثنى عشر والبنكرياس" فتوجهت إلى الأقصر بالطائرة لإحضار المبلغ المطلوب ثم عدت إلى القاهرة وتوجهت إلى د./ مفيد إبراهيم سعيد وتم إجراء العملية بالمستشفى القبطى يوم 18/5/1998، ثم خرجت من المستشفى وأنا محتاج إلى علاج كيميائى وفى نفس اللحظة عدت إلى الأقصر من أجل احضار خطاب من التأمين الصحى لأحذ العلاج الكيميائى به، زارنا الأب الموقر القمص أرسانيوس زكى وهو شاهد عيان على حالتى فكان شكلى مخيف جداً وهو عبارة عن هيكل عظمى، وبعد ذلك توجهت إلى شقتى بالدور الأول العلوى وكان يوجد عندى صورة للقديس الأنبا مكاريوس وهو يرتدى فيها ملابس الخدمة، فأشار بعض الناس بالذهاب إلى أسوان لأخذ العلاج الكيميائى وبعضهم أشار بالذهاب إلى مستشفى التأمين الصحى بالقاهرة فكنت فى حيرة هل أذهب إلى أسوان أم إلى القاهرة، فأمسكت بصورة الأنبا مكاريوس وتكلمت معه وقلت له: "ولدك غلبان وأنت تعلم ظروفى وأنت كنت أسقف بسيط ولبسك بسيط وعارف أحاسيس الناس الغلابة هل أذهب إلى أسوان أم أذهب إلى القاهرة أم أنك هتعمل حاجة وتيجى لولدك الغلبان" ثم نمت وحضر إلىَّ القديس الأنبا مكاريوس فقام وضربنى بيده اليمنى على ظهرى فقلت له: "ليه يا سيدنا تضربنى الضربة دى وأنا عامل عملية كبيرة" فقال لى: "أنا عارف انك عامل عملية" ثم أمسك بذراعى الأيسر وضربنى بيده اليمنى وهى (منقبضة) وبعد أن ضربنى خرج من بطنى ألم شديد ورهيب فقمت وفكيت الخرطوم المتصل بالجرح وقلت لزوجتى: "الأنبا مكاريوس كان معى الآن وضربنى على ظهرى" لكن لا تقولى لأحد إلا بعد عمل الفحوص والأشعات والتحاليل لإثبات هذه المعجزة وبعد ذلك قمت وأكلت - وأنا كنت قبل المعجزة لا أستطيع الأكل - ويعد ذلك سافرت إلى القاهرة وتوجهت إلى د./ محسن برسوم أستاذ الأورام بالقاهرة فوجدت أنه سوف يحضر يوم 21 وأنا كنت هناك يوم 18 فتوجهت إلى د./ زكى خالد زكرى أستاذ الأورام بجامعة القاهرة الذى عندما رآنى وكشف علىَّ قال: "تسلم يدك يا دكتور مفيد" فكان هو أول شاهد على المعجزة وتوجهت بعد ذلك إلى د./ إيهاب مساعد الدكتور مفيد فقال لى: "مطلوب أشعة على صدرك" فقلت له: "انتهينا من الجهاز الهضمى ونبدأ فى الجهاز التنفسى" فضحك وقال لى: "أشعة على صدرك علشان أقول لك النتيجة" وفعلاً تم عمل أشعة على الصدر فقال لى: "مبروك .. لا تحتاج لعلاج كيماوى" فتوجهت إلى مستشفى التأمين الصحى وتقابلت مع أستاذ الأورام ومعه اثنين من المساعدين فقال أحد المساعدين: "العملية عملها له الدكتور مفيد وليس له علاج عندنا" ثم توجهت إلى د./ نصر فقال لى: "لكى نثبت انك سليم 100% لا بد من عمل أشعة مقطعية وتحاليل وأشعة على الصدر ثم نكتب التقرير النهائى" وفعلاً تم عمل أشعة مقطعية وتحاليل وأشعة على الصدر ثم قالوا لى الأشعة ممتازة وأنت غير محتاج إلى أى علاج ومارس حياتك الطبيعية فتوجهت إلى د./ محسن برسوم ومعى الأشعات والتحاليل فقال لى: "ما عندكش أى مشاكل فى الجهاز الهضمى وألف مبروك". فمجداً لله وشكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس. |
|