رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُقال أنَّ لكُلِّ امرِئٍ من اسمهِ نَصيب، ونَرى في الكِتاب المُقدَّس أنَّ تَغيير الرَّب لأسماء الأشخاص بعدَ دَعوَتهِ لهُم كانَ أمراً شائِعاً، فالاِسم الجَديد يعني هوِيَّة جَديدة تَتوافَق مع الدَّعوة الجَديدة. نقرأ في سِفر التَّكوين أنَّ سارة زَوجة النَّبي إبراهيم كانَ اسمُها ساراي الذي يعني (أميرَتي)، لكنَّ الله غَيَّر لها اسمها وأطلَقَ علَيها اِسم سارة الذي يَعني (أميرة) وبذلك نَقَلَها الرَّب من خُصوصِيَّتها كَما فَعَلَ مع شَريكها إبراهيم الذي كانَ اسمهُ أبرام (أي الأب الرَّفيع) ليَجعَلهُ إبراهيم أي (أبٌ لجُمهورٍ من الأُمَم)، وكذلكَ أيضاً سارة التي أصبحَت أميرة ليسَ فقَط لإبراهيم بَل لكُل من يَتمَثَّل بِإيمانِها. “وَقَال الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: أَمَّا سَارَايُ زَوْجَتُكَ فَلاَ تَدْعُوهَا سَارَايَ بَعْدَ الآنَ، بَلْ يَكُونُ اسْمُهَا سَارَةَ (وَمَعْنَاهُ أَمِيرةٌ).” (سِفر التَّكوين 15:17) |
|