رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهلية وتفرد الرب يسوع وحده بالشفاعة من الآيات المذكورة أعلاه نخرج ببعض الصفات والأعمال التي لا نجدها في أحد غير المسيح وهي: أ. «هو كفارة»: كلمة كفارة تعني من جهة الله ترضية ومن جهة الإنسان تغطية. ومن كان أهلاً ليقوم بهذا العمل الذي أرضى الله وغطى وستر عري الإنسان. أكتفي هنا بالاشارة لكلمة لاق ويليق (يتوافق ويتناسب) والتي وردت مرتان عن الرب يسوع في رسالة العبرانيين «لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ. لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ» (عبرانيين٢: ١٠؛ ٧: ٢٦). ب. «حي في كل حين»: وحده الذي له حياة في ذاته، وكابن الإنسان المُقام من الأموات، هو الآن حي لأجلنا، وهو الذي قال ليوحنا في جزيرة بطمس «أنا... الحي. وكنت ميتًا وها أنا حي إلى أبد الآبدين» (رؤيا١: ١٨). ج. «هو الذي مات»: وقد يقول قائل إن القديسين والأنبياء ماتوا، ولكن يأتي السؤال لماذا مات المسيح؟ والكتاب المقدس يخبرنا أن موت المسيح كان لأجلنا «الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا» (رومية٤: ٢٥). د. «بل بالحري قام»: كل القديسين والأنبياء ماتوا وما زالوا في القبور حتى وقت قيامة الراقدين. لكن الرب يسوع قام بعد إكمال العمل وفي قيامته إعلان تبريرنا أمام الله. هـ. «الذي هو أيضًا عن يمين الله»: ومن في السماء من المؤمنين والقديسين والملائكة جلس في هذا المكان؟ يقول الكتاب «ثم لمن من الملائكة قال اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك» (عبرانيين١: ١٣). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب يسوع يعلمنا كيف نتعلق به وحده |
السعادة الحقيقية في الرب يسوع وحده |
أهمية قيامة الرب يسوع |
نصيبنا هو الرب يسوع وحده |
لا احد يستحق قلبك سوى الرب يسوع وحده |