نكشف حقيقة سرقة أيقونة المسيح من المتحف القبطي
كشف مركز معلومات الوزراء، حقيقة ما أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، حول أنباء تُفيد بسرقة أيقونة أثرية للسيد المسيح والسيدة العذراء من المتحف القبطي.
وتواصل المركز مع وزارة الآثار، والتي أوضحت أن تلك الأنباء عارية تمامًا من الصحة، مُؤكدةً أن المتحف القبطي لم يتعرض لأي محاولات سرقة على الإطلاق، كما أكدت أن الأيقونة المشار إليها مستنسخة وغير أثرية، كانت موجودة بصندوق أمام مخزن الأحراز الخاص بالمتحف القبطي، تمهيدًا لنقلها إلى القسم التعليمي بالمتحف لتدخل ضمن البرنامج التعليمي الذي يقوم به المتحف بهدف رفع الوعي الأثري لدى الأطفال والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة لتعريفهم بمقتنيات المتحف التي تعبر عن تاريخ وحضارة بلادهم.
وأضافت الوزارة أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية كانت قد وافقت على إمكانية استخدام الأحراز غير الأثرية في البرامج التعليمية والفنية، التي يتم تنفيذها في مختلف الأقسام التعليمية بالمتاحف المصرية كمجسم حي، يساعد الأطفال في التعرف على المستنسخ الأثري عن قرب ولمسه بأيديهم لمعرفة المواد المستخدمة في صناعة الأثر وشكله وطريقة صناعته.
وأهابت الوزارة بوسائل الإعلام والمواطنين عدم الانسياق وراء أي شائعات يتم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي، إلا بعد الرجوع للمصادر الرسمية والجهات المسئولة بالوزارة.
هذا الخبر منقول من : الدستور