رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزات إيليا وأليشع كان بَعل، الإله الزائف الذي عبدَهُ العديد من الإسرائيليّين أيام المُلوك، إلهاً للمطر والنَّار والمَحاصيل الزِّراعيَّة. كانت عِبادته تتطلَّب أيضاً تقديم الأطفال كأضاحي لهُ. أظهرَت مُعجزات إيليَّا وأليشَع بشكل مستمر قوَّة الإله الحقيقي وسُلطته على العالَم المَزعوم لبَعل، والقيمة الكبيرة التي أعطاها الله للأطفال. هدَف المُعجزات كان دائماً تمجيد الرَّب وليس الإنسان، وإرجاع البشَر عن الأباطيل إلى عبادة الإله الحقيقي. وقد سَمَت مُعجزات المسيح فوق كُل المُعجزات (يوحنَّا 32:9) لأنَّهُ كان هو مَصدرها (يوحنَّا 17:5، 21:5) كَونه اِبن الله وليس مُجرَّد واسِطة بشَريَّة، كما نجِد في خدمة الأنبياء الكثير من الإشارات والدَّلالات على شخص المسيح الذي يشهَد لهُ جميع الأنبياء (أعمال الرُّسُل 43:10). لذلك أُشجِّعكَ عزيزي القارئ أن تفتح كِتابك المُقدَّس على الشَّواهد الكِتابيَّة المَذكورة أعلاه فكُل هذه المُعجزات تُعلِّمنا دُروساً كثيرة إذا ما تأمَّلنا فيها وبالأحداث المُحيطة بها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزات إيليا |
صورة إيليا وأليشع النبي |
شغلت خدمات إيليا وأليشع أيام أسرة أخآب بن عُمري |
إيليا وأليشع النبي |
كتاب إيليا وأليشع - الأنبا بيشوي |