رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
""هوذا ما أحسن وما أحلى أن يسكن الأخوة معاً، كالطيب الكائن على الرأس النازل على اللحية". إنه يقصد بذلك أنه حينما تلتئم الكنيسة وتصير واحدة بنوع من التوافق، حينئذ تنسكب مسحة الروح القدس أولاً على رأس الكنيسة الذي هو المسيح، ثم على اللحية إشارة إلى الرسل، وأخيراً تصل إلى كل الجسد، أي إلى كل الذين يندمجون بالمسيح داخل الكنيسة ... "لأن هناك أمر الرب بالبركة والحياة إلى الأبد". فبقوله "هناك" من الواضح أنه يعني الموضع الذي يسكن فيه الإخوة معاً. وهذه "الحياة" التي يعنيها ليست هي الحياة الفانية بل الحياة الخالدة.، لأن نبع الروح القدس المحيي قد انحدر على عليَّة صهيون على الرسل القديسين، وبه قد ربح جميع المؤمنين البركة الأبدية، إذ كان لهم قلب واحد ونفس واحدة" القديس أثناسيوس الرسولي |
|