رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قاتلة طفلها بمصر القديمة تزوجت عرفى 3 مرات وقتلت ابنى بسبب «جنيه» "11 سنة وأنا بتسول فى الشارع بعد ترك منزلى، لم أجد مأوى ولا حضنا يحميني من كلاب السكك التى نهشت لحمى لم أجد وسيلة أمامى لحماية نفسى إلا الزواج العرفى أنجبت خلاله طفلى أحمد لم أستطع الإنفاق عليه حتى طلب مني جنيها واحدا، فى ذلك الوقت ضربت إيدي فى جيبي لم يكن معى، وهنا من شدة غضبي ضربته على دماغه حتى سقط على الأرض ومات". تفاصيل الواقعة ترويها المتهمة جيهان. أ" لـ" صدى البلد" قائلة: "يوم الواقعة كان زوجي فى السوق ييجيب طلبات للمنزل، وبعدها طلب طفلى أحمد مصروفه "جنيه واحد" لشراء الحلوى، وأخبرته أن ينتظر والده وعندما يعود سوف يعطيه المال، ويجلب له الحلوى والفاكهة، وذلك بعد أن ضربت إيدي فى جيبي فلم أجد فلوس لأعطيها إليه، ولكن هنا ظل طفلى يبكي، لم أستطع أن أوقفه عن البكاء وفوجئت به يقوم بضربي بالحذاء وبعدها ذهب طفلي إلى المطبخ، وقام بتهشيم بعض الأكواب وهنا ضربته بالقلم على وجهه وضربته فى بطنه". وأضافت: "أنا بعترف بقتله بعد التعدى عليه بشومة على دماغه حتى سقط مغشيا عليه، مكثت أحرك فى جسده لم يتحرك اعتقدت أنه أغمى عليه، على الفور ذهبت إلى المطبخ وقمت بجلب العصير ولكن لم أجد حلا وبعدها وضعته على السرير وتركته". وتتابع: "على الفور أجريت اتصالا بزوجى مصطفى وأخبرته بالواقعة وسرعان ما حضر وذهبنا سويا إلى مركز طبي ولكن الأطباء أخبرونى بأن طفلى توفى وقالوا لى: "البقاء لله ابنك مات". تستطرد المتهمة: "ذهبنا إلى حديقة بجوار كورنيش مصر القديمة وألقيت طفلى هناك وتركته ميتا، وذهبت إلى المنزل لإحضار الأكل لزوجى وكأن شيئا لم يكن". تصمت برهة من الوقت وتقول: "وأنا بلقى طفلى فى الحديقة كنت بفكر 100 مرة لشخص يشوفنى وأنا برميه بس أنا هعمل إيه عملت كده علشان مش معايا شهادة ميلاد ليه بعد أن أنجبته من زواجى العرفي المتكرر ولم يعترف زوجي الأول به". حكايتي مع أسرتي تركت منزلى منذ 11 عامأ بعد أن دبت خلافات بين والدى وحكم القدر عليهما بالانفصال، وهنا كنت أنا الضحية بين الأب والأم، وبعد عدة أعوام تزوجت والدتى وبدأت المشاكل تعرف طريقها إليّ بسبب عدم رغبة زوج والدتى فى مكوثي معهما بالمنزل، لم أجد طريقا إلا منزل والدى ولكنه رفض أن أقطن معه وقال لى: "روحى عند امك خليها تأكلك وتشربك أنا مش ناقص"، أغلق الباب فى وجهى فكان الشارع منزلى". جوازى العرفى من رضا وبلية ومصطفى تركت دمنهور وحضرت إلى القاهرة، تعرفت على شخص اسمه رضا واتجوزنا عرفي، أنجبت طفلى أحمد ولكن لم يعترف به، وهنا زادت عليّ أعباء الحياة، فى الأول كنت أحاول أن أجلب المال بمفردي، رغم كل ذلك لم أفكر يوما أن أتخلص منه، وقررت أن أقوم بتربيته، اشتغلت على نصبة شاى وخدمت فى البيوت، ولكن مع مرور الوقت وزيادة أعباء الحياة لم أستطع تلبية طلباته، وذات يوم تعرفت على شخص آخر اسمه بلية، تزوجنا عرفيا وسرعان ما وافقت ومكثنا سويا أياما وشهورا وسنوات، وبعدها تركنى حتى تعرفت على مصطفى وحاولت الزواج منه شرعا ولكن لم أنجح فى ذلك. كلاب السكك نهشت فى لحمي أنا اتجوزت 3 مرات عرفى، كل واحد كان يقعد معايا شوية ويسيبني يجيب شقة إيجار سنة، وبعدها يتركني، أنا شاهدت طفلى وهو بيموت بس انا هعمل إيه مش معايا حاجة تثبت إنه ابني، علشان كده تركته. تصمت المتهمة برهة من الوقت وتقول: "مصطفى جوزى ملهوش ذنب أنا اللى قتلت ابنى، نفسي يخرجوا جوزي من السجن موته علشان طلب منى جنيه هو نصيبه إنه يموت". كانت المتهمة اعترفت أمام العميد عزيز سليم وإيهاب الصعيدى، رئيس المباحث، والرئد محمود حامد والرائد أحمد سعيد، بأن طفلها طلب منها مصروفا ورفضت فتعدى عليها بالسب، الأمر الذي أثار حفيظتها فتعدت عليه بالضرب بالأيدي، ما أدى لسقوطه أرضًا وارتطم رأسه بموقد حديدي ونتج عن ذلك فقدانه الوعي وحدوث إصابة، فتوجهت به وبصحبتها زوجها لأحد المراكز الطبية، وبعد علمهما بوفاته وخشية مساءلتهما قانونيًا قاما باستلام جثمانه ثم تخلصا منها بمكان العثور وفرا هاربين. على الفور، وجه اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث، ومن خلال نشر أوصاف الجثة تم تحديد هوية الطفل المتوفى، وتبين أنه نجل بائعة شاي وأنها وراء إحداث إصابته ووفاته بالاشتراك مع زوجها وتم ضبطهما. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|