رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادات الناجين بلطجية داعش سرقوا أموالنا
نقلا عن المصرى اليوم قال العشرات من العمال العائدين من جحيم ليبيا، بقرية الهردة، التابعة لمركز مطوبس، وكانوا يقيمون بمدينة سرت الليبية، إنهم تركوا كل متعلقاتهم بليبيا وهربوا بأرواحهم، بعد أن شاهدوا ذبح الـ21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابى. وأضافوا، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، فور وصولهم إلى كفر الشيخ، السبت، أن القوات المسلحة المصرية ثأرت لهم بضرب مواقع داعش الإرهابية بالطيران. وأوضحوا، أنهم خافوا على أنفسهم وفروا هاربين براً من ليبيا، إلا أن بلطجية داعش تعرضوا لهم بالطريق وقاموا بضربهم بدباشك الأسلحة الآلية، وسبوهم والمسؤولين المصريين، وأخذوا كل متعلقاتهم من أموال وتركوهم، وأنهم عادوا لمصر دون أي أموال أو أغراض. محمد عبدالعزيز باشا، أحد العائدين قال: «أنا كنت متواجداً بليبيا منذ عدة سنوات، وأرجع إلى مصر كل 4 شهور، وكنت أعمل (نجار مسلح) بمدينة سرت الليبية، ولى (عدة شغل) تتجاوز 200 ألف جنيه مصرى، إلى أن فوجئنا ببلطجية داعش تذبح 21 مصريا، الأمر الذي أصابنا والعديد من الليبيين بالذعر والفزع حتى الليبيين أنفسهم كانوا يرفضون ذلك». وأضاف: «بعد أن قامت القوات المسلحة المصرية بضرب قواعد وذخائر تنظيم داعش الإرهابى، خفنا على أنفسنا وجمعنا حوالى 12 فردا من قريتنا وعقدنا العزم على العودة لمصر برا، بعد أن ساءت معاملة أنصار الشريعة لنا». وقاطعه عبدالجليل محمد عبدالعاطى الحداد، أحد العائدين قائلا: «أثناء عودتنا بالطريق في سيارة ميكروباص ليبية، وفى الطريق داخل الأراضى الليبية، فوجئنا بثلاثة أفراد ملثمين تابعين لداعش أوقفونا بالطريق ومعهم أسلحة آلية، وضربونا بمؤخرة البندقيات (الدباشك)، وأخذوا كل أموالنا ومتعلقاتنا، وسبونا وأهانونا إلى أن وصلنا جمرك السلوم». وأضاف: «رغم ما أذيع عبر وسائل الإعلام بإعفائنا من الجمارك، فوجئنا بمعاملة بالغة السوء، حيث ضاعفوا الرسوم علينا، ورغم أننا لم يكن معنا أي أموال، بعد أن أخذها منا الإرهابيون، فوجئنا بهم يطلبون 50 جنيهاً مصرياً من كل شخص، وإلا عدم السماح لنا بالدخول للأراضى المصرية». واستطرد: «بمجرد دخولنا من بوابة معبر السلوم، فوجئنا بأن السيارة تطلب من كل فرد 250 جنيها، بدلاً من 50 جنيها، ليتم توصيلنا إلى بلدتنا، والعملية تحولت لاستغلال ظروفنا في ظل الغياب الحكومى». وتدخل «أيمن عبدالعاطى» أحد العائدين قائلا: «أنا بأعمل في ليبيا منذ أكثر من 3 أعوام، وسرقوا كل مستحقاتى أثناء عودتنا وضربونا وأهانونا كذلك». وأكد ذلك كل من على عبده زوين، ومحمد سعد الجزار، وقال لطفى ممدوح البدوى، أحد العائدين: «لقد أهنت في ليبيا ولم أحصل على مستحقاتى من رجل ليبى، ولى مستحقات هناك حوالى 50 ألف جنيه». وقال هانى محمد عطية مرعى، من قرية السكرى بمطوبس، إن له شقيقين مازالا في ليبيا، واتصلا به منذ يومين وأبلغاه أنهما مازالا محتجزين بمصراتة الليبية مع آخرين، ولم يتمكنا من العودة. وطالب الخارجية المصرية بالتدخل لإعادتهم، وجميعهم من الصيادين. |
|