|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا ( مر 8: 35 ) الرسول بولس الذي يقول: «الذي من أجله خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح». وبالمقاييس الإنسانية فقد خسر الرسول كل ما كان يتمتع به من امتيازات عالمية عظيمة جدًا في زمانه، لكنه بكل ثقة يحسبها ”نفاية“ أمام ما حصل عليه من ربح. بمقاييس العالم أضاع الرسول حياته، لكن في الحقيقة قد استطاع أن يستثمرها أعظم استثمار. فعندما عاش لأجل الرب ولأجل الإنجيل كانت حياته ولا زالت بعد ألفي عام من رقاده مؤثرة في العالم كله. مَن يستطيع أن يحصر عدد البلاد التي أثَّرت فيها خدمة الرسول، أو الأشخاص الذين تغيَّرت حياتهم بسبب بشارة نعمة الله التي حملها إليهم. |
|