منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2021, 12:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,538

أيها الرب يسوع اقبل روحي

الموت ليس موتاً أبدياً بل هو رقاد بعده استيقاظ وحياة سعيدة خالدة لا تموت أيضاً. ولأن المسيح وشعبه هم واحد فكما سيقومون إذ أنه كما سقط كل الجنس البشري في آدم عندما أخطأ لأنهم جميعاً واحد فيه هكذا سيقوم ثانية كل المؤمنين بالمسيح لأنهم واحد فيه- أنه حي فهم سيحيون " كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع ". فبقيامة يسوع المسيح من بين الأموات لنا مصدر جديد بل أساس جديد للحياة. فإن الروح الذي فيه بدون كيل قد قسمه لنا نحن أعضاءه لكي يقدسنا ويقيمنا أجساداً روحانية ويحفظ لنا الحياة الحقيقية حتى أننا بذلك الروح نقوم ثانية ونحيا بروحه الساكن فينا. ولذلك نرى الرسول يقول في (رومية 8: 11) " إن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم ". فقيامة الرب يسوع ليست فقط عربوناً لقيامتنا بل هي قيامتنا إذا كنا له، وجسده المقام نموذج لما تصير عليه أجسادنا. وما دمنا فيه فنحن جزء من جسده. فكل هذه الحاسيات الناشئة عن الإيمان بقيامة المسيح الذي مات من أجل خطايانا تهون علينا تلك الساعة الرهيبة وتجعلها فقط كعبور من حياة الشقاء إلى حياة السعادة. ولذلك تنفتح عينا المؤمن بنعمة المسيح الخصوصية التي يعمل بها في قلبه في تلك الساعة الرهيبة فيرى الأمجاد المعدة له فيه، بل يرى المسيح نفسه قائماً عن يمين الله فاتحاً أحضانه ليرحّب بقدومه إليه كما يفعل الحبيب عند قدوم حبيبه. فينقلب الخوف إلى طمأنينة والفزع إلى سلام. ومن ذلك تصدر العبارات المفرحة التي قرأناها عن المؤمنين المنطلقين من هذه الحياة. فمنهم من قال " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام " ومنهم من قال " ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله. أيها الرب يسوع اقبل روحي " وغير ذلك من العبارات الدالة على الثقة والطمأنينة بيسوع المسيح صاحب ذلك الموطن المنتقلين إليه ورب بيتهم الأبدي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
استفانوس قال: «اقبل روحي» ( أع 7: 59 )
أيها المسيح يسوع مخلصي أنت طبيب روحي
أكثر ما يطمئن روحي أن الرب يسوع يعرفني
..فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول:"أيها الرب يسوع أقبل روحى"-أع59:7
حوار روحي تاملي مع الرب يسوع المسيح


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024