|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضحية جديدة بمجزرة سيدى جابر الإخوان حاولوا قتلى.. وقطعوا أصابعى وهللوا الله أكبر ولله الحمد تكشف "بوابة الأهرام" بالفيديو شهادة جديدة لأحد ضحايا مجزرة سيدي جابر التي قام خلالها مجموعة ممن نسب إليهم انتماؤهم لجماعة الإخوان بإلقاء أطفال من فوق سطح أحد عقارات المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة يوم الجمعة الماضية بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيه. التقت "بوابة الأهرام" عمرو صلاح البالغ من العمر 17 عاما وهو طالب في الصف الثاني الثانوي حيث قامت المجموعات المسلحة من الذي وصفهم بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان ببتر إصبعين من يده اليمنى. ويقول عمرو - وهو الناجي الوحيد من مجزرة سيدي جابر - لبوابة الأهرام إنه يسكن بشارع المشير -الذي شهد المظاهرات- وأنه ورفاقه بالشارع قرروا تكوين لجان شعبية لحماية منازلهم وذلك بعد إعلان الإخوان المسلمين توجههم لمكان تجمع مظاهرات المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف قائلا: فوجئنا بمجموعات كبيرة من الملتحين يشنون هجوما على الشارع ويحطمون المقاهي والمحلات، ويقومون بالاعتداء على أي شخص دون تمييز وعندما أدركنا أن استمرارنا في الشارع سيعرضنا للاعتداء قمنا بالتوجه لأحد العقارات بالشارع وأثناء ذلك لمحنا عدد منهم فقاموا بالجري وراءنا ومطاردتنا. ويواصل: أكملنا العدو إلى حيث منزل أحدنا وقمنا بغلق بوابته الحديدية وصعدنا على السطح لمراقبة الأحداث، إلا ان مجموعات من الملتحين لاحقتنا وقاموا بكسر البوابة الحديدية، وعندما صعدنا إلى سطح العقار تمركز ثلاثة من زملائي أعلى خزان مياه العقار بينما قمت بالتشبث بمواسير الصرف الصحي بمنور العقار وطلبت من أصدقائي أن يصحبوني لكنهم رفضوا وظلوا أعلى الخزان. ويضيف: بعد دقائق اقتحم الملتحون السطح وقاموا بإلقاء زملائي الواحد تلو الآخر من أعلى حجرة خزان المياه وكنت وقتها أحبس أنفاسي وأقف متشبثا بالمواسير، بعدها فوجئت بجثة زميلي محمد بدر حمادة يتم إلقاؤها من أعلى السطح وتمر بجواري ووقتها أيقنت أنهم سيقتلونني. ويتابع عمرو في شهادته: بعد إلقاء جثة حمادة فوجئت بهم يقومون بالنظر إليها بعد إلقائها فرأوني وأدركوا أنني أحد من قاموا باستهدافهم فقام الشخص صاحب اللحية الأكثف بقذفي بأطباق الدش المثبتة أعلى السطح وكان يقتلعها ويقذفني بها حتى تقطعت أصابعي وكان يهتف قائلا: الله أكبر ولله الحمد، كلما أصابني بواحد منها، لم أدرك أن اصابعي قد تقطعت إلا عندما قمت بمسح وجهي ففوجئت به مليئا بالدماء. واختتم شهادته قائلا إنه قد تم نقله إلى المستشفى بعد ذلك ليتم بتر إصبعين من يده اليمنى. الاهرام |
|