لم ينفصل فعل التمجيد εὐλογέω، الذي قدّمه السامري الأبرص ليسوع عن فعل الشكر حيث أنَّ بعدما "سَقَطَ السامري الأبرص على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ اخذ يَشكُرُه، εὐχαριστῶν "(لوقا 17: 16)، فالأبرص الوحيد الذي رجع يشكر الرب ويمجِّد كان سامريا، غريبا، ونجسا، ولكنه أحسَّ بعظم المعجزة التي حصلت له. وعجز لسانه عن شكر الربّ فخرَّ على قدميه أمام السيّد المسيح عارفا الجميل شاكراً له على نعمة الشفاء. والشفاء هي عطية الله مجانية.