|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شبِعنا في سبل الإثم والهلاك، واجتزنا براري لا طُرق فيها، وأمَّا طريق الرب فلم نعرفه. [7] يظن الأشرار أن الشر قادر على إشباع احتياجاتهم، ولا يدركون أن نهايته الدمار الشامل. وكما يقول الرسول: "فأي ثمرٍ كان لكم حينئذٍ من الأمور التي تستحون بها الآن، لأن نهاية تلك الأمور هي الموت" (رو 6: 21). هل أشبعهم طريق الإثم والهلاك؟ يشير هنا إلى طريق الأشواك الأبدي، فإنهم يصيرون كمن هم وسط أشواكٍ لا حصر لها. كان الأشرار في العالم يطلبون الشبع في سبل الإثم والهلاك، فاجتازوا براري قفر ليس فيها الطريق الذي يحملهم إلى السماء؛ إذ لم يتعرفوا على الرب بكونه الطريق. يتحدث عن طرق الشر بصيغة الجمع أما طريق الرب فبصيغة المفرد. فإن الشياطين تقدم سبل كثيرة لتحدر الإنسان إلى الدمار الأبدي. أما الله فيقدم لنا كلمة الله وحكمته ربنا يسوع بكونه الطريق الوحيد به ننطلق كما بجناحي حمامة إلى السماء. |
|