منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 09 - 2021, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

الفحشاء المثلية خطية خطيرة فلماذا لا يهلك الله مرتكبها فورًا؟


الفحشاء المثلية خطية خطيرة فلماذا لا يهلك الله مرتكبها فورًا؟
رغم أن المثلية خطية خطيرة بدليل حرق سدوم وعمورة، وفاعلها يستحق الموت (لاويين20: 13، رومية1: 32)، فلماذا لا يفعل الله مثلما فعل بسدوم وعمورة مع الدول التي أقرت فحشاء المثليين رسميًا وأطلقت عليها لفظ "زواج"؟
وللإجابة على هذا نقول: لقد انتظرت أناة الله في القديم طويلاً قبل أن يوقع الدينونة، فالدينونة هي عمله الغريب، فالله يتمهل لأنه لا يسر بموت الشرير بل برجوعه عن طرقه (الآثمة) فيحيا (حزقيال 18: 23)، وهو «يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (تيموثاوس الأولى2: 4). إنه ينتظر لكي «يَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إشعياء55: 7).
فالمثليين ليسوا مقيدين نهائيًا وأبدًا بهذا الأسلوب الحياتي المنحط بل أمامهم الفرصة للتوبة وفي هذا يكتب الرسول بولس «لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ ... وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، ... يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا» (كورنثوس الأولى6: 9-10).
ولكن ليحذر الجميع «أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ ....» (رسالة رومية 2: 4-6). «فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ» (أعمال الرسل17: 31،30).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خطيرة هي كل خطية لأنها تحزن الله
إذا كان الله محبة فلماذا يدين المثلية الجنسية
الخطية التي لا تغسلها الندامة فورًا تقود إلى خطية أخرى بثقلها
إن عاقتني ظروف عن ارتكاب خطية فهل تحسب على الخطية مع أني لم أرتكبها؟
إن عاقتني ظروف عن ارتكاب خطية، فهل تحسب على الخطية مع أني لم أرتكبها؟


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024