رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+إياكم أن تفقدوا رجائكم مهما طالت التجربة+ =============== إن المشاعر التي نمر بها الآن مرت على كثيرين في الكتاب المقدس عندما طالت بهم التجربة وعندما صلّوا ولم يروا استجابةً لصلاتهم ظنوا أن الله قد تركهم ... - ظن إبراهيم أن الله نسي وعده له بعد هذه السنين .. - ظنت مريم ومرثا أن الله تأخر وأن الفرصة ضاعت بعد أن دحرج الحجر.. - ظن زكريا واليصابات أن الله نسي طلبتهما بعد أن شاخا... ولكن ماذا حدث في النهاية؟! تأكدوا جميعاً أن الله موجود يشعر بكل آلامهم وأنه دائماً يأتي في الوقت المناسب... لذلك اياك أن تفقدوا رجاءكم مهما طالت التجربة وتذكروا أن وراء كل إنتظار صعب مفاجأة سارة... في بعض الأحيان قد يسمح الله أن ينكسر كل عكاز نستند عليه لكي يكون هو سندنا الوحيد... لذلك لا تضطربوا ولا تقلقوا وتأكدوا أن الأزمة التي نمر بها الآن مهما طالت لها حدود لن تتعداها والمشكلة التي ظننتوا أنها ستحطم حياتكم لها قصد، ولها رسالة لكم من الله حتى وإن كنتم لا تفهم الآن لكنكم ستفهموا فيما بعد... فتأكد أن ربنا له خطة من خلال هذه المحنة ستعود لمنفعتنا فاقبلوها بشكر حتى وان كانت مؤلمة... ولا تسمحوا لغيوم اليأس أن تقتحم حياتكم ولا تسمح لغيوم التذمر والضجر أن تكدركم وتزعجكم ولا تركزوا بنظركم على البلوى المحرقة التي نمر بها... بل ارفع نظرك لترى خلف الغيوم راعي نفوسنا العظيم الذي يشرق بفجر جديد في حياتنا والذي سيجعل مع التجربة المنفذ وهو الذي له في الموت مخارج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية موبايل|لا تفقدوا رجائكم |
تصميم| أوعوا تفقدوا رجائكم |
أوعوا تفقدوا رجائكم |تصميم |
أوعوا تفقدوا رجائكم |
أوعوا تفقدوا رجائكم |