أيّها القدّيس يوسف المجيد، إنّ النعم التي نلتها للنفوس المتألّمة، لا حصر لها. فالمرضى بشتّى أنواع المرض، المظلومون، المحرومون من كل راحة وتعزية بشرية، حتى أولئك الذين بحاجة إلى خبزهم اليومي، جميعهم وكل من يتوسّل إلى شفاعتك القديرة نال العزاء والراحة في محنته.
لا تسمح، أيها القدّيس يوسف الحبيب، بأن أكون الوحيد بين جميع الذين يلتمسونك، الذي ترفض طلبه الذي يلتمسه منك بحرارة. أظهر لي عطفك وكرمك، حتى أصرخ شاكرًا: “المجد الأبدي لأبينا المعظّم القدّيس يوسف، حامي نفسي والمدافع عن النفوس في المطهر. آمين