منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2014, 12:25 PM
الصورة الرمزية emy gogo
 
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  emy gogo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

مازال في الوقت وقت



بقدر مالنا من نفس نقية فلنحفظها هكذا، أو من الأفضل أن نزيدها بهاء بينما لا يجب أن يصيبنا اليأس بسبب نفوسنا غير النقية.

لكن الله عندما يعد، فيجب ألا تتشكك بل أن تفعل تلك الأمور التي تستطيع بها أن تحصل على هذه الوعود.

هل فعلت سورا لا تحصى، وهل أخطأت؟، وما أهمية هذا؟، لماذا لم تذهب إلى الجحيم؟، الموضع الذي فيه لا يستطيع أحد أن يقر أو يعترف بخطاياه.

لم ينتهي جهادك بعد، بل أنهض بعزيمة داخل الحلبة، ويمكنك أن تنتصر على كل الهزائم في الجولة الأخيرة.

فأنت لم توجد بعد في مكان الرجل الغني لكي تسمع "بيننا وبينكم هوة عظيمة ".

لم يأتي العريس بعد، ولن يخفي أحد أو يمنع عنك الزيت، مازال في الوقت وقت، مازال في أمكانك أن تشتريه، وتدخره، ولن يوجد أحد يقول لك: "لا يكفي لنا ولكم" فأولئك الذين يبيعونه هم كثيرون: العراة، والجوعى، والمرضى، والمسجونين ....

أعطي طعاما للجوعى، وأكسى العراة، وداوم على زيارة المرضى، وسيأتي الزيت بوفرة من منابعه.

لم يأتي بعد يوم الدينونة. أستفد من الوقت كما ينبغي، وسدد الديون، قل لمن هو مدين بمئة بث زيت، قل له: "خذ شيكك وأكتب خمسين"

أفعل نفس الشيء بالنسبة للمال، وللكلام، وفي كل شيء متبعا مثال ذلك الوكيل.

أما عندما تنتقل إلي الحياة الأخرى، فلن يكون هناك وقت حتى تستطيع أن تفعل أياً من هذه الأمور.

لذلك أنت يا من أخذت كل هذه المهلة الكبيرة، ولم تكن مفيداً، إلا لنفسك ولا للآخرين، فكيف سيمكنك أن تنال هذه النعمة حين تقف بين يدي الديان العادل.

القديس يوحنا ذهبي الفم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا لم تتكلم في الوقت المناسب ستنفجر في الوقت الخطأ
الوقت: «مفتدين الوقت» يا لها من مسئولية
حديثنا عن الوقت، لا يفوتنا الكلام عن مقاييس الوقت
كيف مازال الوقت يمر سريعًا كلمح البصر عندما يجتمعان
بنيت الأهرامات في الوقت الذي كان (الماموث) مازال موجوداً


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024