|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرو خالد : المرأة في بلادنا مظلومة بإسم الإسلام عبر الداعية الإسلامى ورئيس حزب مصر الدكتورعمرو خالد ,عن استيائه من إهدار حقوق المرأة في مصر، وغياب دورها في جميع المجالات بشكل يتوافق مع العصر الحالي، خاصة بعد ثورة 25 يناير. وقال خالد أنه ليس من مصلحة الإسلام تجنيب المرأة، وأن الإسلام أكثر دين حفظ وصان حقوق المرأة كاملة، قائلاً: "المرأة في بلادنا مظلومة باسم الإسلام، وتغيير الثقافة ينتج عن الفهم الصحيح والمعتدل للإسلام". وتابع " لا أتصور أنه مازالت المرأة تُحرم من ميراثها في الصعيد حتى الآن"، وقام بضرب عدة أمثلة على احترام الإسلام للمرأة ومنها حرص النبي- صلى الله عليه وسلم- على تعليم زوجاته، حيث طلب من نسائه بتعليم السيدة حفصة القراءة والكتابة، كما كانت تلقب السيدة عائشة ب"معلمة الرجال"، حيث أنها كانت أكثر علماً في الحديث عن العديد من الصحابة، وكانت تنقل ذلك العلم إلى الرجال. وشدد خالد على ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والمجتمعية بشكل فعال أكثر من ذلك، وحفظ حقها في التعليم، قائلاً: " يوجد في مصر مارد اسمه المرأة". وتطرق خالد إلى الحملة التي أطلقها منذ أيام، وشعارها" إحنا شعب أصيل" وقال إنها لاقت رواجًا شعبيًا كبيرًا خاصة في أوساط الشباب، وأنها ستفيد مصر مثلما كانت سابقتها من الحملات. وطالب خالد بضرورة أن يغير المصريون ثقافتهم، كي تكون معبرة عن صحيح الإسلام. وقال عمرو خالد إن حزبه سيكون له فرص جيدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتًا أن سيترك رئاسة الحزب للشباب في وقت قريب. وعبر الداعية الإسلامي عن تفاؤله بمستقبل مصر السياسي، مشيرًا أن أرص النيل ستعود لمكانتها وأن الله لن يخذلها، واختتم: اطمئنوا يا مصريين". وتساءل خالد حول تمكين شباب الثورة في قيادة الدولة، قائلا: "أين تمكين الشباب الذين قاموا بالثورة في الوزارات أو المناصب الإدارية؟". وأكد خالد أن مصر ستواجه كارثة إذا لم يتم تمكين الشباب من إدارة البلاد. وأشار خالد إلى أنه ما زال رئيسا لحزب مصر، لافتا النظر إلى أنه سيترك رئاسة الحزب بعد فترة قريبة؛ لتمكين الشباب من إدارة الحزب. |
|