كان لهذا الكاهن والراهب الذي عاش في القرن السابع عشر
والذي يعاني من احتياجات خاصة حباً بسيطاً لكن في الوقت نفسه عميقاً ليسوع والقديسين لدرجة انه كان ينتشي ويرتفع عن الأرض في كلّ مرّة يسمع اسماءهم وخلال الذبيحة الإلهية.
وكان يرتفع أمام حشود كبيرة خلال المسيرات العامة وخلال اللقاءات مع البابا.
فكان يثير في نفوس الجموع تأثراً عظيماً فبدأت تتبعه ما دفع برؤسائه الى نقله من ديرٍ الى دير محافظين على سريّة مكانه إلا أنه سرعان ما كان يُكتشف وتعود الجموع للالتقاء من حوله.
إن القديس يوسف من كوبرتينو هو شفيع المسافرين في الطائرة والطيارين وذوي الاحتياجات الخاصة.