من قتل ” شريف عادل حبيب ” ” ريجينى ” المصرى حرقاً فى لندن؟

[Mary Naeem]

من قتل ” شريف عادل حبيب ” ” ريجينى ” المصرى حرقاً فى لندن؟

شهدت الساحة البريطانية لغزاً جديداً من جوادث القتل المصرية والتى تعددت كثيراً فى الدولة الحاضنة للإرهاب وهى بريطانيا العظمى ويبدوا انها فى سبيلها للإندثار مثل القضايا الأخرى التى حدثت من قبل فى لندن ولم يعثر على مرتكبيها إلى الأن .


فقد حدثت عدة جرائم قتل لسخصيات مصرية منها ما أطلق عليها سياسىه ومنها ما أعتربت بها شبهة جنائية داخل اروقة الحكومة والشرطة البريطانية ولم يعثر على أى من مرتكبيها إلى اليوم منها على سبيل المثال لا الحصر جرائم مقتل الفنانة الكبيرة “سعاد حسنى” والسياسى المخابراتى “أشرف مروان” والفريق ” محمد الليثى ناصف ” الذى قتل فى 24 أغسطس 1973 وهو مؤسس الحرس الجمهورى المصرى، وعثر على جثته فى “ستيوارت تاور” شرق العاصمة البريطانية لندن.

ولم تكد تنقضى عدة اسابيع قليلة على واقعة قتل ” ريجينى ” الشاب الإيطالى فى مصر الذى أثار ضجة كبيرة وجدل كبير عالميا ودوليا وأيضاً محلياً ووجهت إلى السيادة والحكومة المصرية انتقادات عارمة من الأتحاد الأوربى والحكومة الإيطالية والمنظمات الحقوقية والإنسانية سواء المحلية أو الدولية ونددوا وشجبوا الحادث واتهمونا بأنه لايوجد املن فى مصر وأت الجانب تتنتهك حقوقهم فى مصر ويجب على الول الاوربية انتتخذ إجراءات حازمة ضدد مصر وتقيع عقوبات دولية وإقتصادية على مصر ومن عدم السفر والأقامة لديها والكثير من الإفتراءات التى كالوها إلينا وعلى رأسهم بريطانيا وأمريكا رغم أن لهذة الواقعة جوانب سياسية خطيرة بتورط عناصر ارهابية ومخابراتية ستكشف عنها الأيام والتحقيقات على المدى القريب .

وهاهى بريطانية تتجرع من الكاس فقد طاعتنا أمس الثلاثاء حادثة بشعة اكثر بشاعة من واقعة ” رجينى ” وهى حادثة المهندس المصرى ” شريف عادل حبيب” المواطن المصر ى الممقيم مع أسرته فى العاصة لندن والذى وجدت جثته داخل سيارة محترقة ومتفحمة داخل إحدى الجراجات الخاصة بضاحية ” South Hall” ,فى لندن ومن العجيب الملاحظ من خلالل معاينة المكان من قبل الشرطة البريطانية أنه لا توجد آثار للحرق داخل الجراج، مما يرجح أنه تم حرق ” شريف” خارجه وبعدها تم إدخاله بالسيارة إليه”.

والبداية كانت إجطار أمس الثلاثاء راعي الكنيسة المصرية في لندن من قبل اشرطرة البريطانية ” اسكوتلاند يارد “، بالعثور على جثة مواطن مصرى ، داخل سيارة محترقة في جراج سيارات بضاحية South Hall, وعلى تم إبلاغ القنصل العام بالعاصمة البريطانينة وبالتحرى عنه تم التعرف علية .وعلى الفور قام القنصل العام بالاتصال بوالد المواطن وتوجها سويًا إلى المستشفى التي يتواجد بها، وتبين انه شاب مصري يُدعى “شريف عادل حبيب ميخائيل” وتبين أيضًاأنه توفي فور وصوله المستشفى، كما قدم القنصل العام واجب العزاء لأسرة المواطن القتيل، طالبًا التعرف على المزيد من التفاصيل حول الحادث.
وقد تحركت الخارجية المصرية، وتواصلت مع جهات الأمن، لكشف غموض مقتله، وحتى الآن لم يتم إعلان أى شىء بشكل واضح.وقد صرح صباح اليوم اللأربعاء “أحمد أبو زيد” ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الذى أكد أنه يتابع القضية بنفسه، وأنه لن يترك حق المواطن المصرى يضيع , وأكد ” أبوزيد” قائلا: “أن حادث مقتل الشاب المصري عادل ميخائيل حرقًا في لندن تشير فيه المؤشرات الأولية إلى أنه حادث جنائي وليس سياسي”، مشيرًا إلى أنهم يتابعون الحادث بكل اهتمام وجدية.
وأضاف ” أبو زيد “قال أبو زيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح اون” على فضائية” اون تى فى” اليوم الاربعاء، إن ” سامح شكري” ، وزير الخارجية، أعرب لنظيرة البريطاني عن تطلع مصر لإجراء تحقيق عاجل وسريع ومحايد وشفاف بشأن الحادث، ومعرفة أسباب الحادث ومحاسبة المسئولين عنها في أسرع وقت, وعن استدعاء السفير البريطانى بالقاهرة، أوضح أن هذا أمر سابق لأوانه ويحتاج للانتظار والتقييم، مشيرا إلى أن هذا الأمر متوقف على تطورات الأحداث، ومدى جدية الجانب البريطانى فى التعامل مع الواقعة .
من جانبها، تتابع السفارة المصرية فى لندن، قضية المصرى المقتول “شريف عادل حبيب ميخائيل” عن كثب، لتحديد إذا ما كانت الحادثة وقعت لأسباب جنائية أم سياسية، وما السر وراء حرق الجثة قبل إلقائها فى لندن؟، وكيف دخل “حبيب المصرى” إلى بريطانيا فى المقام الأول, فى حين أكد ” ناصر كامل” ، سفير مصر في لندن، أن المصري المقتول في لندن كان يتواجد هناك مع أسراته وكان نموذجًا مشرفًا لأبناء مصر في الخارج.
وأضاف “كامل” أن هناك اتصالات على أعلى المستويات مع السلطات البريطانية من جانب الدولة المصرية لكشف ملابسات حادث «شريف عادل حبيب ميخائيل» المهندس المصري المقتول في لندن, وأوضح سفير مصر في لندن، أن “حبيب المصرى” توفي داخل المستشفى بعد وصوله بـ 4 دقائق.
وقد أوضحت المعلومات الإعلامية الواردة عن “حبيب المصرى”، أن أجهزة الأمن البريطانية بدأت فى البحث عن مزيد من المعلومات حول المتهم، والأشخاص الذين تواجدوا إلى جواره قبل الحادثة مباشرة، كما سيتم استجواب عدد من المقربين له على يد أجهزة الشرطة لتحديد سبب الوفاة. على الجانب الآخر، أثار خبر العثور على الجثة غضب واستنكار عدد كبير من المصريين الموجودين فى لندن، ممن ربطوا بين الحادثة وبين وقوع عدد كبير من الحوادث البشعة لأكثر من شخص مصرى من المشاهير، لأسباب جنائية أحياناً وسياسية أحياناً آخر، وعلى رأسهم الفنانة الكبيرة سعاد حسنى والسياسى المخابراتى “أشرف مروان” والفريق محمد الليثى ناصف والذىن تم قتلهم فى ظروف غامضة ولم يتم فك غموضها إلى الأن .
وبالتحرى عن التفاصيل فقد صرحت” رجاء وليم” ، خالة ” شريف عادل حبيب” الشاب المقتول بلندن،موضحه أن هناك مجموعة من الشباب زاروه بمنزله وقد قال لوالدته أنه سيقوم بتوصيل الزوار ويعود بعد ساعة، ولم يعد حتى الثالثة فجرا، وتم إبلاغ الشرطة البريطانية، وعثروا عليه الساعة السادسة صباحا محروقا داخل جراج بلندن، وأن والدته تحاول الإتصال بأصحابه الذين زاروه وتليفوناتهم مغلقة.
وأشارت وليم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه على مسئوليتى مساء أمس الثلاثاء، إلى أن شريف ليس له أى انتماءات سياسية وليس له صلة بالإرهاب، فهو يذهب من الكنيسة إلى البيت والعكس، وكان يأتى إلى مصر سنويا لزيارة أهله، مضيفة أن حقه سيأتى فدمه ليس أغلى من الإيطاليين، وأن أهله يريدون السفر إلى انجلترا لتقديم العزاء والسفارة رفضت منح الفيزا، كما أن السلطات البريطانية منعت أهله من مشاهدة جثته.
وبوصول الخبر إلى القاهرة وماهى إلا ساعات حتى دخل هاشتاج “عايزين حق “عادل حبيب” قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، حيث قالت ” سارة فهمى” ، أحد النشطاء فى تغريدة لها عبر تويتر: “عايزين حق عادل حبيب.. دى مش اول مرة يقتلوا ويمارسوا ارهابهم ووحشيتهم قتلو سعاد حسنى واشرف مروان والليثى ودلوقتى قتلو عادل حبيب وحرقوا جثته”.، في حين قالت تدوينه أخرى أنه كان يعمل مهندسًا.
وما إن حدث ذلك حتى أصبح حديث الساعه ، وتسائل البعض هل لقتل ” حبيب المصري ” مغزى سياسي على غرار قتل أشرف مروان والفنانة سعاد حسني ، إلا أن حسمت الخارجية الأمر ، حيث قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن حادث قتل الشاب المصري شريف عادل حبيب، بالعاصمة البريطانية «لندن»، جنائي، وليس له أي دوافع سياسية.
وحين أعلنت أجهزة الأمن البريطانية (سكوتلاند يارد) فشلها فى العثور على قاتل الشاب المصرى “شريف عادل حبيب ميخائيل” الشهير بـ”حبيب المصرى”، سادت موجة من الغضب بين أوساط الشعب ، الأمر الذي دفع النائب مصطفى بكري إلى أن يُحمل الحكومة البريطانية مسؤولية مقتل المواطن المصري شريف حبيب ميخائيل.
وأضاف “بكرى” عبر حسابه على تويتر: “من وراء مقتل المواطن حبيب المصرى حرقا فى لندن؟، سؤال نطرحه على الحكومة البريطانية وننتظر الإجابة”، مضيفا: “الحكومة البريطانية هى المسئول الأول، لكننا لن نلقى بالاتهامات جزافا ونتهم الحكومة بارتكاب الحادث، كما فعل معنا مسئوليها وإعلامها فى قضية ريجينى والطائرة الروسية”.
وأردف بكرى: “سننتظر لمعرفة القاتل وهو دور ملقى على الحكومة البريطانية وهى مسئولة أمام الرأى العام المصرى لتوضيح الحقيقة، حبيب المصرى عندنا ليس أقل من ريجينى عند الحكومة والشعب الإيطالى”.
ومن جانب أخر وفى تصريح من أحد نواب البرلمان المصرى قال ” طارق رضوان” ، وكيل لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب، إن البرلمان لن يفرط فى حقوق المواطن المصرى المقتول فى لندن، شريف عادل حبيب.وأضاف أن “لجنة العلاقات الخارجية تتواصل مع الخارجية المصرية لمعرفة التفاصيل عن الحادث أول بأول”,وقد أكد “رضوان”، أن “مجلس النواب سيبذل كل جهده للتوصل إلى تفاصيل الحادث، وإعادة الحق للقتيل، سواء فى الداخل أو الخارج”.
وفى الأخير نحن لا نملك سوى أن ننتظر الساعات القليلة القادمة، وما ستكشف عنه التحقيقات من الحقائق حول مقتل الشاب المصري في لندن .

هذا الخبر منقول من : وكالات