صمت السفير البريطاني في قضية مقتل شريف حبيب
حاضر بقوة في كل المناسبات والأحداث بتعليقاته و"تويتاته"، صوره في شوارع القاهرة، ومنشوراته على حسابه الشخصي، التي في أغلبها طريفة، جعلته صاحب شعبية خاصة، وأصبح الجميع ينتظر أخباره وآرائه، خاصة في وقت الأحداث، التي تخص مصر وبريطانيا.
"الزهر لعب مع يوسف أنيس"، آخر التغريدات الشعبية للسفير البريطاني في مصر، داعب بها الطالب المصري يوسف أنيس، بعد تكريمه من قبل مجلس اللوردات في لندن، حيث يختص الرجل دائما المصريين بأحاديثه الطريفة، وإفيهاته الكوميدية، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ويتحدث إليهم في بعضها بالفصحى، والبعض الآخر بالعامية.
ولكن الكوميديا والتعليقات الطريفة، غابت عن حساب السفير البريطاني على "تويتر" منذ 23 أبريل الماضي، عندما كان يتحدث عن عرض مكتبة الإسكندرية لمسرحية "ماكبث" في ذكرى وفاة الكاتب الإنجليزي الشهير "وليام شكسبير" الـ "400"، وقرر التواصل مع محبيه بسؤالهم " إيه أكتر مسرحية بتحبها لشكسبير؟".
خلال يومي 24 أبريل و25 أبريل، خيم الصمت على الحساب الرسمي لـ"جون كاسن"، وظهر بالأمس لكنه لم يظهر للتعليق، وإنما لإعادة نشر "ريتويت"، لبيانات السفارة البريطانية عن حادث مقتل الشاب المصري شريف حبيب في لندن، ويظل الصمت حليفه حتى تلك اللحظة، وآخر ما جاء على حسابه إعادة نشر لعزاء السفارة البريطانية لأقارب وأهالي القتيل، وحديث عن تقديم المساعدة لأقاربة للحصول على "الفيزا" للسفر لبريطانيا، ومتابعة آثار وتداعيات الحادث.
"كاسن" آثر الصمت، واكتفى بنشر البيانات الرسمية، التي ضمن مهام عمله بالسفارة، ومتابعة التحقيقات، التي تجريها السلطات الإنجليزية حول قضية مقتل "شريف حبيب"، انتظارا لما ستسفر عنه في الأيام القادمة، وكأنه يطبق مقولته، التي كتبها قبل أيام، "دوري أنا كسفير هو الإنصات والمساعدة في النجاح حتى تزدهر مصر وبريطانيا معًا".
هذا الخبر منقول من : الوطن
