كيف يقي الماء من السرطان ويزيد الاستجابة للعلاج؟
إذا كان لكل شىء وجهان، أحدهما جميل والآخر قبيح، فيمكنك تطبيق الأمر على البيئة المحيطة بنا معشر البشر، فالقبيح منها يتسبب في ارتفاع نسبة الإصابة بأخطر الأمراض وفي مقدمتها الأورام السرطانية، والجميل يقيك الإصابة ويقوي مناعتك، وتكمن كلمة السر في "الماء الصالح للاستخدام".
الماء أساس الوجود كما وصفه الخالق، ويوضح أخصائي المختبرات، الدكتور علي الناصر، لماذا يمثل شرب الماء أولى خطوات الوقاية من الأمراض المناعية والأورام، حيث يعمل على تخليص الجسم من السموم التي تصله نتيجة التعرض للتلوث البيئي والتغذية والتعرض للتكنولوجيا الحديثة، لتبدأ أولى مراحل استجابة الجسم لعلاجات الأورام السرطانية وغيرها بشرب الماء المعدني "الارتواء القاعدي".
وتابع: رغم أنه لا يوجد علاج مباشر للإصابة بالأورام السرطانية، فإن الأبحاث العلمية توصلت إلى أخطر الأسباب المؤدية للإصابة وهي الملوثات البيئية، التي يمكن محاربتها بالالتزام باستخدام الماء النقي الذي يحتوي على مجموعة المعادن التي يحتاجها لتنقية الدم والجسم ورفع مناعته وتحفيز الغدد للقيام بوظائفها، وتكوين كريات الدم، وتنظيم التفاعلات الكيميائية.
الأملاح المعدنية
عند شراء زجاجة مياه معدنية يجب قراءة التركيب الذي يعتمد على الطبقة الأرضية التي تم استخراج الماء منها، وأهم هذه المعادن الكالسيوم والفسفور والحديد والزنك والكروم.
الألياف الغذائية
تعد من أهم الأغذية الموصى بها طبيا، إلا أن تناولها يتطلب مجموعة من الإجراءات الوقائية، مثل اختيار الأنواع غير المهجنة والمزروعة في أوانها، وغسلها بالماء جيدا مع إضافة الخل، فتناولها يساعد في إنقاص الوزن المؤدي إلى ارتفاع نسبة أورام البطن.
سموم التبغ
الماء يخلص الجسم من آثار التدخين بنوعيه المباشر والسلبي، وذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء بعد التدخين وغسل اليدين جيدا، للوقاية من سرطان الفم والحنجرة والرئتين والمثانة.
ضعف المناعة
من أهم أسباب ضعف مناعة الجسم، سوء الحالة النفسية، لذا يجب الالتزام بنظام غذائي يساعد في فقد الوزن تدريجيا بطريقة صحية، مع الالتزام بشرب 2 لتر ماء على الأقل، حيث يساعد ذلك في رفع كفاءة الجسم لمقاومة الشوارد الحرة المتسببة في الإصابة بالمرض.
الفيروسات
غسل الأيدي والأطعمة والأدوات والملابس والحفاظ على النظافة الشخصية بالماء، يحمي الجسم من الفيروسات التي ترفع نسبة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، أو سرطانات عنق الرحم.
سرطان البروستاتا
تزيد نسبة الإصابة به مع تقدم عمر الرجال من 60- 80 سنة، وشرب الماء يعد من أهم إجراءات الوقاية.
التكنولوجيا الحديثة:
غسل الوجه بالماء عند الجلوس فترة أمام أجهزة الحاسب الآلي، والاستحمام، وسائل لتخليص الطبقة الخارجية للجلد من العناصر الضارة قبل أن تتخللها لتزيد درجة الخطورة على الصحة العامة.