رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَانَ الْبَارُّ، بِالنَّظَرِ وَالسَّمْعِ وَهُوَ سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ، يُعَذِّبُ يَوْمًا فَيَوْمًا نَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ (بأفعالهم) الأَثِيمَةِ ( 2بط 2: 8 ) شَرَك العالم (سدوم)، يقتنص النفس الكريمة. ومَن يعيش خارج المقادس لن يرى زواله، بل يؤخَذ بخداعه، وزيفه، وبريقه الكاذب، وبعد أن يظهر على حقيقته من قباحة، ونجاسة، وأفعال أثيمة، لا يستطيع أن يخرج من بين أنيابه «إذ كان البار، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم، يعذِّب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال (بأفعالهم) الأثيمة»، وحينئذ لن يبقى أمامنا سوى مراحم الرب الذي يعلم أن ينقذ الأتقياء من التجربة ( 2بط 2: 8 ، 9). |
|