منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 05:44 AM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,415

و في الخدمة نراعي أمرين: محبة الخدمة، وروح الخدمة.

فمن جهة محبة الخدمة، يحب الشخص أن يعين كل من هو في حاجة، ولا يستطيع أن يقوم بنفسه. ومع محبة القلب لكل المحتاجين والاستعداد لمعونتهم، قد يوجد تخصص في الخدمة: فهناك من يجد لذة في خدمة الأيتام بالذات، وإعطائهم ما فقدوه من حنان الأبوة أو الأمومة. وهناك من يجد لذة في خدمة المرضي، أو العجائز، أو المسنين، أو أطفال الحضانة، أو المصدورين، أو العائلات الفقيرة، أو الطلبة المتغربين، أو الفتيات المعرضات للضياع أو للانحراف..


ومحبة الخدمة تلازمه في بيته وفي عمله، وفي كل مكان.




إن جلس علي المائدة ليأكل، يطمئن أن الجالسين معه لا ينقصهم شيء، فيحضر لهذا كوب ماء. وبقرب من ذاك الملح أو الخبز.. وإذا انتهي الطعام يساعد في ترتيب المائدة وحمل الأواني، ولا يتركها ثقلاً علي الوالدة أو الأخت أو الزوجة. كذلك إن قام من فراشه، يرتبه، وإن خلع ملابسه، لا يتركها مبعثرة هنا وهناك في إنتظار من يجمعها.


لأن هناك من له خطأ مزدوج: فهو من ناحية لا يخدم غيره. ومن ناحية أخري يترك نفسه ثقلاً علي الآخرين ليخدموه.


و الخادم الحقيقي إنسان حساس نحو احتياجات الناس: يجلس ويدرس ويتأمل، ماذا يحتاج غليه الغير، وكيف يدبر لهم إحتياجاتهم. وهذا أيضاً هو عمل الراعي النشيط والخادم الروحي الناجح، الذي يدرس ما يحتاج إليه الناس، يدبر المشروعات والأنشطة التي تفي بكافة إحتياجاتهم روحية ومادية، دون أن يطلبوا منه ذلك.


كثير منا من ينتقد الآخرين، وقليلون من يهتمون بإصلاحهم.


النقد سهل يستطيعه كل أحد. ولكن إصلاح هؤلاء المخطئين، هو العمل الروحي، المملوء من المحبة العملية، النافع للملكوت، لأنه لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي.


سهل أن تطرد ولداً شاذاً من فصلك. والمطلوب إصلاحه.


و لا شك أنها خدمة عميقة ولازمة، أن يتفرغ البعض لخدمة الأطفال والطلبة الشواذ. ما أعظم أجر هذه الخدمة عند الله! ما أجمل أن تخدم الأماكن التي لا يوجد فيها اسم المسيح علي الأطلاق، أو أن تخدم الذين يسخرون من الدين والتدين! أو الذين لا يخدموا الكنيسة قبلاً، ولا يريدون.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). غالبية الخدام يبحثون عن الخدمة السهلة المعدة، وأن يدخلوا علي ما لم يتعبوا فيه، ويبنوا علي اساس وضعه اَخر.. أما المجاهدين الكبار، فهم الذين يتعبون في تأسيس خدمات غير موجودة، ولا مانع أن يدخل خدام اَخرون علي تعبهم.. فهكذا فعل السيد المسيح، وترك لنا مثالاً لنعمل. قال الرب: الحصاد كثير، والفعلة قليلون. أطلبوا من رب الحصد أن يرسل فعلة لحصاده. وفي كل مكان نجد هذا الإحتياج. ولعلنا نقول: كان الفعلة قليلين في ذلك الزمان يا رب. اما الآن فلنا عشرات الآلاف من الخدام يعملون في كرمك. فهل مازالت تنطبق علينا عبارة "الفعلة قليلون"؟!


نعم. الفعلة الذين لهم قوة الروح في الخدمة قليلون.


أقصد الفعلة الذي يعمل فيهم روح الله بقوة، الذين لخدمتهم تأثيرها العميق وثمرها المتكاثر. لا شك في أن هؤلاء قليلون. فالمسألة ليست مسألة عدد، وإنما المهم هو وجود الخدام الذين لهم فاعلية وتأثير، وقوة وروح. الذين في افواهم كلمة الرب الحية الفعالة.


فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟
فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟ فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟ فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟ فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟ فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟ فى امور معينة فى الخدمة لازم نخلى بالنا منها ياترى ايه هى ؟؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شوية حاجات ياريت ناخد بالنا منها | اولادنا في الثانوية العامة
ممكن نخلي بالنا 👇
حاجات مش بناخد بالنا منها، لڪنها غالية اوي وملهاش ثمن
عاوزين نخلى بالنا ونختار صح
ياترى من الاكبر او الاول فى الخدمة ؟؟


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024