ما يحصل اليوم في العالم يجب أن يُعيد صياغة افكار البشرية واهتاماتها ويُعيد إليها ايمانها وروحيتها التي فقدتها بسبب جشاعة الحياة المادية التي كانت تعيشها وفقدان الرحمة والمحبة المسيحية الصادقة من قلوبها ، لنعود وننصت لصوت الله في قلوبنا وكلمته في الكتاب المقدس ونعمل من خلال حياتنا بأقواله ونرحم بعضنا البعض في حياتنا فهذا ما يطلبهُ منا السيد المسيح ، ليكون كل واحد فينا ايه للرحمة وايقونه للمحبة المسيحية النقية وصورة لللسيد المسيح على الأرض لأن إلهنا هو إله رحمة ورأفه ومحبة للجميع ...