الاغتسال قى الكتاب المقدس

[walaa farouk]

👈الغسل واجب اجتماعي له أهميته، غسل الجسم كله،
وغسل الأيدي والأرجل. وكان بعض اليهود يعتبرون الأكل بدون غسل الأيدي نجاسة
يلام صاحبها عليها لوما عظيما. وقد انتقد الكتبة والفريسيون تلاميذ المسيح
لأنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا (مت١٥: ٢ ومر٧: ٢).
ولاموا المسيح نفسه على ذلك (لو١١: ٣٨).
وكان من مظاهر التكريم والضيافة أن يغسل المضيف قدمي ضيفه
أو أن يحضر الماء ليغسل الضيف لنفسه قدميه
، وهذا ما فعله إبراهيم مع الرب والملاكين عند بلوطان ممرا (تك١٨: ٤)
، وما فعله الرجل الشيخ في يبوس مع اللاوي الأفرايمي (قض١٩: ٢١)، ولوط مع الملاكين (تك١٩: ٢)
ولابان مع عبد إبراهيم (تك٢٤: ٣٢) ويوسف مع أخوته في مصر (تك٤٣: ٢٤).
وكانت الجواري يغسلن أرجل أسيادهن
(١ صم ٢٥: ٤١).
والمرأة الخاطئة غسلت قدمي يسوع بالطيب (لو٧: ٣٧-٤٦).
ويسوع نفسه غسل أرجل تلاميذه في الليلة الأخيرة له قبل الصليب (يو١٣: ٥-١٤).
ولم يكن غسل الجسم أمرا غريبا، وكانت ابنة فرعون تغتسل في النهر
لما رأت السفط الذي فيه موسى (خر٢: ٥).
وكان كهنة اليهود (مثل كهنة المصريين والسوريين)
يعنون بنظافة أجسادهم وغسل أثوابهم (خر٣٠: ١٩-٢١، ٤٠: ١٢)
وكان على المتطهر من الرجس أن يغسل نفسه (لا١٤: ٨)
وكان الغسل واجبا على من يمس من به سيل (لا١٥: ٥)،
ومن يأكل فريسة أو ميتة (لا١٧: ١٥).
وكانت النساء تستعمل الغسل للطهارة والنظافة والأناقة والتطيب (را٣: ٣)
وكذلك كان يفعل الرجال أيضا
(٢ صم ١٢: ٢٠)
. وأوصى يسوع بالاغتسال (مت٦: ١٧)
وكان غسل الأيدي رمزا للبراءة (تث٢١: ٦ ومز٢٦: ٦ ومت٢٧: ٢٤).