عامل يشنق زوجته بعد اكتشافه أنها على ذمة رجلين غيره

[Mary Naeem]

عامل يشنق زوجته بعد اكتشافه أنها على ذمة رجلين غيره

استخراج جثة شرطى قتلته الزوجة وعشيقها

كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة غموض مقتل سيدة شنقاً، وأفادت التحريات والتحقيقات أن زوجها وراء الحادث وأنه شنقها باستخدام «إيشارب»، وألقى بجثتها فى الشارع للتخلص منها، بعد أن عرف أنها متزوجة من اثنين آخرين، وأنه زوجها الثالث «عرفياً»، وتمكنت المباحث من إلقاء القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة وأُخطر المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيقات أسامة حنفى، رئيس نيابة الحوادث. كان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث تلقى إخطاراً من المقدم أحمد الدسوقى، رئيس مباحث قسم الجيزة بالعثور على جثة لسيدة (29 سنة) مشنوقة بـ«إيشارب» وملقى على مدخل العقار الذى تقيم فيه، وجرى تشكيل فريق بحث قاده اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية والعميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث القطاع وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج الضحية وأنه خطط للجريمة بدافع الانتقام، بعد أن علم بزواجها من اثنين آخرين وأنه الزوج الثالث لها وأن الثلاثة على ذمتها.
وفى الطريق الصحراوى الشرقى بأسيوط، استخرج أمس ضباط فى مباحث سوهاج بحضور النيابة جثة مساعد شرطة قتلته زوجته وعشيقها وعاطل ودفنوا الجثة بالطريق الصحراوى الشرقى بأسيوط منذ عام، وكشفت المعاينة أن المجنى عليه بدون رأس، وأن المتهمين قتلوه وقطعوا رأسه ودفنوه فى مكان لم يستدل عليه. كانت التحريات والتحقيقات التى جرت بمعرفة المقدم خالد شعيب، رئيس المباحث والنقيب سامح الضبع، معاون المباحث، قد كشفت أن زوجة المجنى عليه وعشيقها وجارهما وراء الجريمة، وأن المتهمين قتلوا الضحية منذ 11 شهراً ودفنوا جثته بالطريق الصحراوى الشرقى بأسيوط، خوفاً من الفضيحة وللاستيلاء على مكافأة نهاية الخدمة الخاصة به.
وأوضحت التحريات أن المتهمين استدرجا المجنى عليه إلى الطريق الصحراوى الشرقى، بحجة الذهاب إلى دير بأسيوط، وأثناء سيرهم، حضر المتهم الثالث «ظريف»، وطلب المتهم الأول من المجنى عليه النزول من الدراجة النارية، ثم هاجم المتهمون الثلاثة الضحية وشلوا حركته، وطعنه المتهم الأول «مرسى» بسكين طعنة نافذة فى الرقبة قتلته على الفور، ثم قطعوا رأسه ودفنوه فى الصحراء.
وادعت زوجة المجنى عليه بعد ذلك أنه اختفى، واستولت مع المتهمين على مكافأة نهاية خدمته، التى تقدر بـ100 ألف جنيه، بتوكيل مزور.



الوطن