رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ: "إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ". يدعو المزمور إسرائيل، وهم شعب الله إلى التأمل في عظمة الله وتسبيحه، لأجل صلاحه ورحمته المستمرة لهم، فقد صنع معهم خيرات كثيرة، إذ أطعمهم المن وسقاهم الماء في البرية، وأعطاهم أرض كنعان التي تفيض لبنًا وعسلًا. ورحمته أيضًا مستمرة معهم، فقد أنقذهم من عبودية مصر، والعبودية في عصر القضاة، وكذا السبي الأشوري، والسبي البابلي ... في هذه الآية يبدأ التخصيص، فيخص شعب الله إسرائيل؛ لأن الآية الأولى دعوة للعالم كله، ويخص إسرائيل؛ لأنهم مؤمنون بالله، فيعرفون صلاحه ورحمته، وبالتالي فمن الطبيعي أن يسبحوه ويشكروه. |
|