رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة التائبة مريم توبتها: فأخذت القديسة تبكي بحرقة وكأنها تذكرت ما فعلته، أما صاحب الفندق فسألها: "يا مريم ما الذي يؤلمك وما الذي يبكيكِ؟" فقالت له: "كنت أود أن أموت قبل ذلك بعامين". فتذكر عمها أنها خرجت من البرية منذ عامين، وتدارك الموقف طالبًا من صاحب الفندق أن يحضر لها مشروبًا. وأخذ الأنبا إبراهيم يحدثها عن محبة الله للأشرار والزناة والتائبين وأنه سيغفر لهم إن رجعوا عن شرهم ومعاصيهم، فارتجفت القديسة وأخذت تبكي، فقال لها: "انظري إليَّ فأنا عمك الراهب إبراهيم الذي قد تربيتِ عنده. إنني أبحث عنكِ في كل مكان، وأول ما رأيتك أخفيت دموعي لكي لا يشك أحد في شئ. إن السيد المسيح قال لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، والله لا يشاء موت الخاطئ مثلما يتوب وتحيا نفسه". وفي لحظة وبدون أن يشعر أحد تسلل الاثنان خارج مكان الخطيئة تاركين مكان الإثم والفجور. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة القديسة التائبة مريم |
القديسة التائبة مريم | زنا فيأس |
القديسة التائبة مريم | رهبنتها |
القديسة تأييس التائبة وصدق توبتها |
القديسة مريم التائبة |